إليك ما تبقى من وريقات شمسية علها تحمل نور قلبك
فأنت وطن وأنت شخص وأنت صورة وأنت آخر ما تبقى من المسافة في مخيلتي
وإليهم أيضاً ما تبقى من أشلاء إبتسامتنا
قد لا تسمع النداء وكذلك هم لن يسترقون السمع
لكن ستخبركم أزمنتي قبل أن يتحالفني الظل والصمت قبراً لكم في أعماق مخيلتي :
*إليك*
على صمت روحي أراك
وبعض المشاعر في مقلتي تستجير!
هنا دمعة من رحيل الهدير
تناديك يا أيها المستظل بأوراق قلبي
وآهات نبضي
فأوقدك البعد عذراً
وأنت غريقاً من الصمت
إلى هجرة في رثاء الغياب
*إليك*
حنانيك يا أيها المستقر بأرجاء ظلي
وآمال بعدي
حنانيك واستنطقتك القلوب
صوتاً من الريح
على صورة من بقاء الضباب
*إليهم*
أتأملهم فأظل في قبلة الصمت خاشعاً لا أبوح
أتذكرهم فأعزف من قيثارة البعد زفرة لا تنوح