هنَّ حوريات الجنة ..وهذه البراءةُ غفت ببياضِ اللون..
إلى تلكَ الطفلاتِ الخمس اللواتي قضين نحبهن تحت أنقاضِ
الهمجية الصهيونية بمدافعهم.
حوريات الجنـــــــــــــة:
ضحكنْ معاً ورسمنْ ضحكة الحلمِ بألوان
قزحية كالنَّوارسِ حلقن يرسمن الفرح في غيمات السماءِ..
أنشدن بالبراءةِ ورقصن بين الزهر والغصن القاني,,أرجوحة الشوق
رسمت ملامحهن بلون الطفولةِ...ننتظر رائحة الفجر وبرعم الأشواق
يطرب بزهر نافذة حديقتنا.
ارتعشَ العصفورُ وسكت النَّاي,, جاء القدر يحلق بأرواحهن
تساقطَ الدمْع ...والروح من الجسد يستعد للتحليق
في جنان السماءِ ,,ضحكن معاً...والفجر لم يأتِ إلا بحلم التحليق.