قصيدة مبدعة الى أبعد حد
فيها التقي الجمال بالجمال وحلق بنا الخيال في عكاظك فطربنا معك
فيها استقراء للنفس والبحث عن الذات في حضرة التاريخ الأحياءلا الأموات
سلم لنا يراعك وبنانك وذائقتك الجميلة ولغتك البسيطة البديعة
تقبل مروري البسيط
أحمد سالم
قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
قصيدة مبدعة الى أبعد حد
فيها التقي الجمال بالجمال وحلق بنا الخيال في عكاظك فطربنا معك
فيها استقراء للنفس والبحث عن الذات في حضرة التاريخ الأحياءلا الأموات
سلم لنا يراعك وبنانك وذائقتك الجميلة ولغتك البسيطة البديعة
تقبل مروري البسيط
أحمد سالم
أخي الحبيب ماجد الغامدي
أصيل أعدتنا بروعتك وألق حرفك لجذور الأصالة
وألق الماضي بقصيدة نعلقها على قلوبنا
دام ألقك ونقاء حرفك ودمت بكل الخير
محسن شاهين المناور
شاعر مغوار لا حول لنا بثناء عليك ولا وصف لك
تقبل مرورنا أيها الجهبذ
إبهار شعري محلق وإدهاش فني مغدق! كل بين فيها ساحر بتحليق إبداعي على مستوى الصورة والسبك والجرس!
لله در هذه الخريدة بل هذه الصرخة الشعرية المعجزة فقد أوجعت بها وأمتعت.
أما أنا فأشكرها بتثبيت إضافي لأسبوع آخر فتثبت لإسبوعين!
للتثبيت الإضافي!
أعجز والله عن إيجاد رد يفيك شاعرا ويفي هذه المعجزة الشعرية فتقبل الصمت إجلالا!
دمت بخير ورضا!
تحياتي
أخي الكريم وأستاذنا الشاعر محمد ذيب سليمان
أهلاً بك وبنفح شعورك الجميل وثنائك العاطر وهو بعض ما تملكون فلا عدمتك يا صاحبي
وأشكر لك أبياتك الجميلة التي أرد عليها بطريقتي وقريباً ..
ربما لاتعلم أن سوق عكاظ الذي نترقبه سنوياً والذي زُعم أنه سيكون بعثاً للأصالة وإحياءً للموروث الأصيل جاء ليتوج قصيدة نشرت قبل أكثر من عشر سنوات وفي ديوان شعري مطبوع
أليس الأولى إن كانت القصيدة الجميلة تستحق التكريم أن تفوز إحدى قصائد المتنبي أو شوقي أو البردوني أو غيرهم ثم أن القصيدة الفائزة من الشعر الحديث وعنوانها مرثية الغبار :) ((هيئوا لي ثلوجا على قمم الأربعين
وشوكا لكي ينحني جسدي فوق صباره المر،
واستمعوا للخريف
الذي تتعاظم صفرته
في أقاصي الذبول
ولا تعدوني بشيء
سوى ما تزين لي وحشتي من كوابيسها
وارفعوني قليلا
لأشهد قصدير روحي
الذي يلمع الآن فوق سطوح المدن
وارفعوني قليلا
لأسند خابية العمر فوق الحصاة الأخيرة)))
تناقلت وكالة أنباء بني عبس خبر القصيدة الفائزة : هدم النابغةُ قبّتهُ الحمراء وقام وجلس "يرثي الغبار" ويبكي مثار النقع " ويستمع للخريف الذي تتعاظم صفرته في أقاصي الذبول" وخرج لا يلوي على شيء "ووجهتُهُ لا مكان" فتناهض جهابذة عكاظ وقالوا لم نعهد شعراً كهذا ، وتسابقوا "على قنطرة الوقت" وإذا الخليل بن أحمد يستجدي "ضرع الحياةَ الأخير" علّه يجمع شيئاً مما تناثر من أشلاء موسيقى الشعر "على حصرم الموت" ليتفاجأ بالخنساء تجمعُ شطراً من "الزبد الطافي فوق ماءِ الزمان" بأشطان بئرِ عنترة !!!!
لاح هذا المشهد لي بعد إعلان الفائز بجائزة عكاظ ومع مباركتي للشاعر فإني أتساءل لو حضر شعراء عكاظ لسماع هذه القصيدة وهم لم يسمعوا ببحور الخليل فضلاً عن شعر التفعيلة الذي تمجه الذائقة السليمة والذائقة العربية الأصيلة ! هل سيفهمون شيئاً مما يقول الشاعر .
لقد عُقد سوق عكاظ ليحتفي بأصالة اللغة وسُموِ البيان لا ليتشرّب خبال العولمة ، عُقد ليحكمه عباقرة الشعر لا خريجوا الجامعات الغربية وما اجتلبوه من شعرٍ دخيل.
لا أرى سوق عكاظ سيعقد أو يحضره العرب الأقحاح لو أُلقيت فيه قصيدةٌ كهذه فضلاً عن أن تفوز فقط لأن شاعرها أصدر ثلاثةَ عشر ديواناً من هذا النوع ، وما اشتراط أن تكون القصيدة باللغة العربية الفصحى إلاّ إثبات لأصالة السوق الذي دأب شعراؤه على تقديم الشعر الفصيح العمودي كشأن شعر العرب الذي جسد البطولات وذكر الأمجاد وفض النزاعات وأخمد الحروب وعبّر عن الآمال والآلام بلغةٍ سلسة يفهمها كل العرب وليس المتشدقون بالحداثة .
كانت قصائد عكاظ تُلقى للمرة الأولى في منبرِه ، وقد يطول بالشاعر الانتظار وهو يتحيّن سوق عكاظ و يتعفف الشعراء من إلقاء قصيدة في عكاظ سمعها من سمعها وحفظها من حفظها ( وقرأها من قرأها على مدى عقدين من الزمان كقصيدة مرثية الغبار).
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
هويتي الأرضُ ..ذاك النخلُ يعرفُني = فــكــيـــف تـجـهـلُــنــي ريــــــــحٌ وأنــــــــواءُ؟
أسـيـرُ تـحـت ضـيـاءِ الشـعـرِ ممتطـيـاً = مُــهــرَ الـبــلاغــةِ والأذواقُ عــرجـــاءُ !
وقـــد تسـامـيـتُ فــــي قــــولٍ أمـوسـقُــهُ = لـحـنـاً وإن نَــشــزَت بـالـلـحـنِ غــوغــاءُ
إيه أبا شمس ..
وما تزال تفتننا بعبير لحنك الخلاب ..
هنيئا للشعر بك ولنعم الشاعر أنت ..
تتشبث بالأصالة وتشدو أنغامها
بورك الشعر والشعور
وسلم البنان والبيان
ودمت متألقا ..
تحياتي
وتقبل عاطر الود
[SIZE="5"][CENTER]لك الله يا أخي
أحس بالمرارة التي تعتصر القلب
وقد جربت موقفا كهذا في مسابقة في موضوع وطني
وكان قهري ليس لأنني لم أفز ولكن لأن القصيدة الفائزة
تدخلها وتخرج منها بلا نتيجة ولا يربط بين فقراتها " ولا أقول ابياتها " أي رابط
إنهم ( من يملكون الحل والعقد ) يحضِّرون سكاكينهم مدة عام كامل لنحر اللغة العربية على نطع الزيف باسم الحداثة
حتى أصبحت الصور الجميلة المستحدثة في ما نكتب من شعر خليلي عند بعض النقاد تراجعا
والله حُقَّ للخليل بن أحمد والنابغة والخنساء وعنترة ومن بعدهم المتنبي وجرير والبحتري
وكل أولئك الأعلام ممن حفظوا اللغة والتاريخ والجغرافيا والأصالة أن يهدموا خيامهم ويتنصلوا من عكاظهم هذا ..
ولا أخفيك حين أقول بأن بعض النصوص الحداثية هنا أدخلها وأخرج منها دون معنى أضيفه لنفسي%
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 10-01-2011 الساعة 01:17 PM
أسيـرُ تحـت ضيـاءِ الشعـرِ ممتطـيـاً مُـهـرَ البـلاغـةِ والأذواقُ عـرجـاءُ !
وقــد تسامـيـتُ فــي قــولٍ أمـوسـقُـهُ لحنـاً وإن نَشـزَت باللحـنِ غوغـاءُ !
....................
تقبل مني هذه التحية :
في حرفك الوارف الميمون أنباء
العطر موالها والخبز والماء
ود لا ينتهي
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي
الأخ الفاضل ماجد الغامدي الموقر
كلمة رائعة لا توفي هذه الخريدة حقها
نبض دافق وحيوية شعرية
وحضور كلمة تضطرك أن تبقى مندهشا
لتقبض على البيت الذي يليه
دمت بحفظ الله ورعايته