من منا لا يعرف الحداثة ...
ربما هذه أولى مصافحتي لهم
في عالمِ الأهواءِ والعصبيةْ بزرتْ مع الأنسامِ في البريةْ مَنْ يدعي قولَ الشعورِ تمكناً متهافتاً في لهجةٍ غربيةْ وأنا أراهم كالسكارى بَدلوا همسَ القوافي لعنةً همجيةْ هذي الحداثةُ ويلها كم أسقطتْ منا جمالَ الشعرِ بالشَّلليةْ ! إنْ شئتَ أن أُبديْ تهافتهم هُنا قلتُ كما قالوا على البشريةْ هبتْ مصابيحُ الغباوةِ واكتستْ عينُ الضفادعِ زهرةً ورديةْ والشمسُ تكنسُ شقتي بشقائها والبدرُ يهوى بنتنَا بَدَويةْ لا ترحلي ، لا تسخطي ، لا تلعني فأنا كما تهوينَ كالضُحيةْ ولمَ أنا أشكو وهذا بعضُ ما يفشونهُ يبدونهُ بِرويةْ ؟! والعالمُ العربيُ يضحكُ دائماً وفؤادهُ معْ صفقةٍ سريةْ أرجوكمُ لا تقرؤا ما سَطَرتْ كفُ الجمالِ بريشةٍ عربيةْ شعراً رقيقاً رائعاً متدفقاً يُهدي فؤاداً باسماً كهديةْ وتهافتوا نحو الحداثةِ واغرفوا منها رحيقَ الشعرِ والأُمنيةْ
ودمتم بخير
خالص التحايا والتقدير