وعلى نار بركان الأبجدية يتفجر
وكل همسة منه كانت للأرقى والأجمل
ليست هي حائرة فقط !
بل نحن أيضاً سكنتنا حيرة وهنا تتأمل وتقول
كيف أصف هذه الهمسات
هي وجدان يتكلم
وإحساس في بستان الذائقة يتفتح زهراً معطر
وهي قلم عربي ثائر وحمم مشاعره جبال
نعم وصدقاً ياشباب وشياب مصر الكنانة أنتم أبطال
والصمت منكم تفجر وأشعل الثورة على الفجار
ثوروا حتى نهاية ذلك الغاصب الجبار
همسة :الرئيس من ترأس شعباً حكمه بإرادته
والرئيس عندنا من ملك كرسياً لايتركه حتى الممات
أدمن على العناق ,يعانق الرئاسة
أو ثرى قبره عند الممات
والأدهى والأمر بات يورث ذلك الكرسي لأبنائه
لأنه أصبح من ممتلكاته الخاصة
شاعرنا المتألق روح وإحساس
رفعت زيتون
سلمت يمناك وقلم قلبك
الذي يكتب ودم حبره المسك
طاب لمحبيه اللقاء به
لأنه المتعة والجمال