جلست لوحدها تفكر فيه، وكانت تمني نفسها بأن يكون شريك حياتها. وكيف ولا وهو حلم كل بنات القرية ، كان محمد محبوبا وكان تقيا .وبينما هي تفكر سمعت صوت زغرودة تخرج من منزل محمد, فتبادر لذهنها الف سؤال، هل ضاع حلمها ؟ هل تزوج محمد؟ ولكن كانت المفاجاءة بأن هذه الزغرودة تعبر عن الفرح باستشهاد محمد في ارض العمليات مدافعا عن الاسلام .