( جاءت من الأفق البعيد
غريبـــــــة
تغفو على سحب العذاب
نسيمة حَيرى
تعذبها الغصون
وغدت تسائل نفسها
من أين جئت؟؟؟
ومن أكون ؟؟)
عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
( جاءت من الأفق البعيد
غريبـــــــة
تغفو على سحب العذاب
نسيمة حَيرى
تعذبها الغصون
وغدت تسائل نفسها
من أين جئت؟؟؟
ومن أكون ؟؟)
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
وفنجاني الخامس الذي تسربلت منه يقظة الذاكرة:
(تمرَّد القلمُ ، وشحت الكلماتُ ، وتبلدت المشاعرُ ، ونام الإحساسُ ، وأدار ظهره الوفاء ..!
سواد ( ليلٍ ) لم أشهده منذ زمنٍ ..
ألا من شمسٍ ( تشرقُ) ، فتبدِّدُ ظلامـًا ( استبدَّ ..؟!)
ساكنة... في زمن القسوة والواقع..
أتقبل صفعات الزمن الأغبر...
صامدة...
أوشك أن أنهار...
فأنا كأوراق تشرين ..
تلفحها ريح... وتلوّحها شمس....
تطير وتحطّ...
إلى أن يهبط المطر يبللها...
فتلتصق برصيف...
وتستكين....
( بريئة – نسائم ما قبل الغروب – من بعثرة النبض
تلجأ للممكن الملتحم بذراتها ..
علَّه يملأ القلب سكينة
علَّه يمنع تبختر سؤالٍ
صدَّق منطق المستحيل وافترش مقعدًا خالياً بقربي
أيُّ ذنب اقترفه عليلها ؟)
نبحث عن مرافئ الذكريات في وجه المدينة..
التي أضحت كل الفصول في زمن القصيدة والغناء
نكتبها فتبكينا ونَحِنُّ للحظات عشناها وسكنتنا عطرا
وبلسما لغربة مهاجرة.
وللحلوة مذاقها حين تناولها مع القهوة
ونبعثر ما بداخلنا من ذكريات تنبت القهر والحنين
لدوامات تخلع شهوة الإبحار في عوالم بلورية من
عيونهم لتلقيها في قلوبهم...
كانــــــــــــوا.....
ولا أملك سوى أحلام صغيرة أحاور فيها
حروفي وأمنياتي..أتشرب كل العيون إلاك
لأعترف بصمتهما أني أخشاهما...
أعترف بحضرة قهوتي:
أن وهج اللحظات التي أضاءت دمي في
محطات النزف قد أشرعت أسيافها مسافرة في العينين
لتسكبني في أحشاء دمعة أطفأتني....
وأنت الذي أعلن أنه متعب حتى إنحناء الرقبة,, واحتراق النبض
فيك قبل اشتعاله,, فجاءتك المدائن تبلسم جرحك وتخلع
عليه عباءتها,, وانحنى اللون فيك يلقي عليك ظله
ويتلو لانكسارك سورة الولاء.
وفنجاني يستمر ببوحه المخنوق
( أيها الصاعد من نهر الجفاف
حافيا في التيه تجري
في فراغ يملأ الأرض اليباس
كلما اوغلت في الكشف
تناءت في المسافات الضفاف
فإلى أين يجر العتم رؤياك
وتمضي باتجاه
لا يرى فيه اتجاه
مثقلا تصعد بالخوف
جبال الحلم
مسكونا بأيام القطاف
لم تكن تدري با العمر
مسحوق بأوقات عجاف)