تلك التي قالت بوجه الظلمِ: لا
وتطاولَت في كبرياءْ
ذي ياسمينةُ شامِها
بنتُ الإباءْ
هل تستطيعُ الريحُ أن تحني الجباهَ
إذا سمَت نحو السّماء؟!
يا أيها المقدودُ قولَكَ
من لسان الصّادحينَ بِـ "كبرياءِ الياسمين"
تحكي لنا في ملمح الحرفِ الجميلِ حكايةً
عن جذوةٍ لا تستكين،
أكمِل دروب القولِ، فالقولُ المجلجلُ بالحياهْ
شِفارُ سيفٍ فاغرٍ بالحقّ فاهْ
لا يُستَرَقُّ، ولا يلين!
تحيّاتي العميقة لحرفك، ونبض شعورك
وللحرّة "سهير الأتاسي"
تقديري