لله
اللام المفردة
7
العشرون : التعدية
نحو :(ما أضرب زيدا لعمرو، وما أحبه لبكر).
الحادى والعشرون: التوكيد، وهى اللام الزائدة،
وهى أنواع: منها -
اللام المعترضة بين الفعل المتعدى ومفعوله
كقوله:
|
ومن يك ذا عظم صليب رجابه |
ليكسر عود الدهر فالدهر كاسره |
|
|
وقوله :
|
وملكت ما بين العراق ويثرب |
ملكا أجار لمسلم ومعاهد |
|
|
ومنها اللام المسماة بالمقحمة،
وهى المعترضة بين المتضايفين، وذلك في قولهم (يا بؤس للحرب) والاصل يا بؤس الحرب، فأقحمت تقوية للاختصاص،
قال:
|
يا بؤس للحرب التى |
وضعت أراهط فاستراحوا |
|
|
ومنها اللام المسماة لام التقوية،
وهى المزيدة لتقوية عامل ضعف:
إما بتأخره :
نحو (هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون) ونحو (إن كنتم للرؤيا تعبرون)
أو بكونه فرعا في العمل:
نحو (مصدقا لما معهم) (فعال لما يريد) (نزاعة للشوى)
ونحو: ضربي لزيد حسن،
ومنها لام المستغاث
عند المبرد، واختاره ابن خروف، بدليل صحة إسقاطها، وقال جماعة: غير زائدة،
ثم اختلفوا، فقال ابن جنى: متعلقة بحرف النداء لما فيه من معنى الفعل،
ورد بأن معنى الحرف لا يعمل في المجرور، وفيه نظر، لانه قد عمل في الحال نحو قوله:
|
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا |
لدى وكرها العناب والحشف البالى |
|
|
وقال الاكثرون: متعلقة بفعل النداء المحذوف، واختاره ابن الضائع وابن عصفور، ونسباه لسيبويه،
واعترض بأنه متعد بنفسه، فأجاب ابن أبى الربيع بأنه ضمن معنى الالتجاء في نحو (يا لزيد) والتعجب في نحو (يا للدواهي)
وأجاب ابن عصفور وجماعة بأنه ضعف بالتزام الحذف فقوى تعديه باللام، واقتصر على إيراد هذا الجواب أبو حيان،
وفيه نظر، لان اللام المقوية زائدة كما تقدم، وهؤلاء لا يقولون بالزيادة.