هذه ليست قصيدة، هذه كلّ ألوان الجمال ولوحاته الساحرة
هنا وقف الكلامُ عاجزا
هنا ألف تحيّةٍ لا تفي روعةَ هذا الحرف
ولذا كنت هنا طويلا طويلا
وسأبقى، أسائلُ الحروفَ كيف بنت بين الغمامِ سماءها
كيف استطاعَت أن تجنّدَ للمعاني نبضها
فأتت قصيدتكَ بلبّ القولِ، وقولٍ يسلب اللبّ!!!
في كلّ بيت بناءٌ هندسيٌّ تكامل من المفردة إلى الشطر إلى البيت بشكلٍ مدهش
لله أنتَ وهذه القصيدة التي تعدل ديوانا!
تقديرٌ بحجمِ السماء