علَى أطلالِ مِن قِدَمِ جَهِلتُ الرّأس من قَدَمِي وَوَجهُ الرّيح أدّبَنِي بِإعصَارٍ منَ التُّهَمِ ضَفَائرُ لَيلةٍ خَلَطَت دُمُوع العَين بِالألَمِ وَعَينُ الفَجرِ دَامِعَةً وَخَيطُ النّورِ في عَتَمِ وبَيْنَ جفُون مُلهِمَتِي حَدِيثٌ مُدقَع الظُّلَمِ وسَاحَاتٌ بِلا مَأوى ونَايَاتٌ بلا نَغمِ خُطَى الطّرُقَات تُفزِعُني بَخَوفٍ جَاء مِن عَدَمِ ليُلقِي مِن بَرَاثِنهِ شُحوبًا بَالِغُ الهِرَمِ وَضَجّ القَلبُ مُنقَسِمًا وَتَاهَ الصّدقُ مِن قَسَمِي رَفِيفُ نَوَاظِرِي تَأبَى تَلُوكُ اليَأس فِي نََهمِ وَطَالَ الليلُ يَا وَيْلِي وَزَادَ الشّوقُ مِن حِمَمِ وَسَيفُ الهَجرِ يُغْمدهُ فَيَنْحَرَني بِلا نَدَمِ أُنِيخُ بِظِلّهِ رَحْلي فَيَأتِي الهَجر مِن زَخَمِ يُرَاود لَيلَتِي رَهَبٌ وَيُلبِسُ رَاحَتِي ألمِي أنَا المقْتُولُ في كَذِبٍ وَفي بَيدَاءِ مِن نِقَمِ فَلَيسَ الحُبّ مِن وَطَنِي وَرَبِّ النّاسِ وَالقَلمِ