أحدث المشاركات
صفحة 9 من 18 الأولىالأولى 123456789101112131415161718 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 177

الموضوع: ألفاظ القرآن الكريم وإعرابه

  1. #81
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي الملحق بجمع المذكر السالم

    ثانياً - ما يلحق بجمع المذكر السالم :

    3



    يلحق بجمع المذكر السالم في إعرابه ما ورد عن العرب مجموعا بالواو والنون ، ولكنه لم يستوف الشروط السابق ذكرها ، وذلك مثل :


    1 ـ ألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين ، لأنه لا واحد له من لفظه .
    نحو :
    " إن يكن منكم عشرون صابرون " .
    " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " .
    " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ".

    2 ـ أهلون ، لأن مفرده أهل ، وأهل أسم جنس جامد كغلام ، ورجل ، وفرس .
    نحو :
    " شغلتنا أموالنا وأهلونا ".
    " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا "

    3 ـ أولو ، لأنه لا واحد له من لفظه ، بمعنى صاحب .

    " إنما يتذكر أولو الألباب ". " فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل "

    4 ـ عالمون ، جمع عالم ، وهو اسم جنس جامد كرجل ، وغلام ، وفرس
    ويطلق على مجموع ما خلق الله ، ويطلق أيضا على كل صنف من أصناف المخلوقات على حدة ، كعالم الأنس ، وعالم الجن ، وعالم الحيوان .

    نحو : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ".

    5 ـ علِّيون ، وهو اسم لأعلى الجنة
    ولا تنطبق عليه شروط جمع المذكر السالم ، لكونه لما لا يعقل ، وليس له واحد من لفظه .
    نحو قوله تعالى : " كلا إن كتاب الأبرار لفي علّيين ".

    6 ـ أرضون ، اسم جنس جامد مؤنث .
    نحو : الله مالك السموات والأرضين .

    7 ـ سنون ، وعضون ، وعزون ونظائرها . مفردها : سنة ، وعضة ، وعزة .

    والكلمات السابقة لا تجمع جمع مذكر سالما ، لأنها غير مستكملة للشروط ،
    فهي أسماء أجناس جامدة مؤنثة ، وهي جموع تكسير لتغيير لفظ مفردها عند الجمع
    وقد أجريت مجرى جمع المذكر السالم في الإعراب تعويضا عن الحرف المحذوف وهو " التاء " .

    نحو قوله تعالى : { في بضع سنين }.
    وقوله تعالى : { الذين جعلوا القرآن عضين }.
    وقوله تعالى : { عن اليمين وعن الشمال عزين }.

    8 ـ بنون : جمع ابن ، اسم جنس جامد ، ويكسَّر مفرده عند الجمع .

    كقوله تعالى : { المال والبنون زينة الحياة الدنيا }.

    وقوله تعالى : { أم له البنات ولكم البنون }.

    9 ـ يلحق بجمع المذكر السالم أيضا ما سمي من الأسماء المجموعة بالواو والنون ، أو الياء والنون .
    مثل : عابدين ، وزيدين ، وعلبين . نقول : جاء عابدون ، وصافحت زيدين .


    نون جمع المذكر :

    الأصل في نون جمع المذكر السالم الفتح ، وقد أجمع النحويون على ذلك
    أما كسرها فضرورة شعرية ، وليس لغة . كقول سحيم الرياحي :

    أكلُّ الدهرِ حِلٌّ وارتحالٌ أمَا يُبقي عليَّ ولا يقيني
    وماذا يبتغي الشعراء منِّي وقد جاوزتُ حدَّ الأربعينِ


    ونون جمع المذكر السالم عوض عن التنوين في الاسم المفرد لذلك وجب حذفها عند الإضافة .

    ومنه قوله تعالى : " واعلموا أنكم غير معجزي الله "

    وقوله تعالى : " فظنوا أنهم مواقعوها "

  2. #82
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    الرحمن الرحيم


    اللغة- انظر المشاركة 51

    الإعراب :

    الرحمن الرحيم : صفتان لله , مجرورتان وعلامة جرهما الكسرة الظاهرة في أخر كل منهما .

  3. #83
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    مالك يوم الدين


    مالك



    مالك يوم الدين، يَمْلِكُ إقامة يوم الدين
    و المالك : ذو المُلك
    والمُلْكُ: معروف وهو يذكر ويؤنث كالسُّلْطان
    ومُلْكُ الله تعالى ومَلَكُوته: سلطانه وعظمته.
    ولفلان مَلَكُوتُ العراق أي عزه وسلطانه ومُلْكه؛ عن اللحياني
    والمَلَكُوت من المُلْكِ كالرَّهَبُوتِ من الرَّهْبَةِ، ويقال للمَلَكُوت مَلْكُوَةٌ
    يقال: له مَلَكُوت العراق ومَلْكُوةُ العراق أَيضاً مثال التَّرْقُوَةِ، وهو المُلْكُ والعِزُّ.
    والْمَلْكُ والمَلِكُ والمَلِيكُ والمالِكُ: ذو المُلْكِ.
    ومَلْك ومَلِكٌ، كأن المَلْكَ مخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مالك أو مَلِيك
    وجمع المَلْكِ مُلوك، وجمع المَلِك أَمْلاك، وجمع المَلِيك مُلَكاء، وجمع المالِكِ مُلَّكٌ ومُلاَّك، والأُمْلُوك اسم للجمع.
    ورجل مَلِكٌ وثلاثة أَمْلاك إلى العشرة، والكثير مُلُوكٌ، والاسم المُلْكُ، والموضع مَمْلَكَةٌ.
    وتَمَلَّكه أي مَلَكه قهراً.
    ومَلَّكَ القومُ فلاناً على أَنفسهم وأَمْلَكُوه: صَيَّروه مَلِكاً؛ عن اللحياني.
    ويقال: مَلَّكَه المالَ والمُلْك، فهو مُمَلَّكٌ
    وقال بعضهم: المَلِكُ والمَلِيكُ لله وغيره، والمَلْكُ لغير الله.
    والمَلِكُ من مُلوك الأرض، ويقال له مَلْكٌ، بالتخفيف، والجمع مُلُوك وأَمْلاك، والمَلْكُ: ما ملكت اليد من مال وخَوَل.
    والمَلَكة: مُلْكُكَ، والمَمْلَكة: سلطانُ المَلِك في رعيته.
    ويقال: طالت مَمْلَكَتُه وساءت مَمْلَكَتُه وحَسُنَت مَمْلَكَتُه وعَظُم مُلِكه وكَثُر مُلِكُه.
    أَبو إسحق في قوله عزّ وجل: فسبحان الذي بيده مَلَكُوتُ كل شيء؛ مَعناه تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة،
    قال: وقوله تعالى ملكوت كل شيء أي القدرة على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم.
    ويقال: ما لفلان مَولَى مِلاكَةٍ دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى.
    ابن سيده: المَلْكُ والمُلْكُ والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به، مَلَكه يَمْلِكه مَلْكاً ومِلْكاً ومُلْكاً وتَمَلُّكاً؛ الأخيرة عن اللحياني، لم يحكها غيره.
    ومَلَكَةً ومَمْلَكَة ومَمْلُكة ومَمْلِكة: كذلك.
    وما له مَلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومُلُكٌ أي شيء يملكه؛ كل ذلك عن اللحياني
    وحكي عن الكسائي: ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء؛ بهذا فسره اللحياني، وقال ليس له شيء يملكه.
    وأَمْلَكه الشيءَ ومَلَّكه إياه تَمْليكاً جعله مِلْكاً له يَمْلِكُه.
    وحكى اللحياني: مَلِّكْ ذا أَمْرٍ أَمْرَه، كقولك مَلِّك المالَ رَبَّه وإن كان أَحمق
    قال هذا نص قوله: ولي في هذا الوادي مَلْكٌ وملْك ومُلْك ومَلَكٌ يعني مَرْعًى ومَشْرباً ومالاً وغير ذلك مما تَمْلِكه، وقيل: هي البئر تحفرها وتنفرد بها.
    وجاء في التهذيب بصورة النفي: حكي عن ابن الأعرابي قال ما له مَلْكٌ ولا نَفْرٌ، بالراء غير معجمة، ولا مِلْكٌ ولا مُلْك ولا مَلَكٌ؛ يريد بئراً وماء أي ما له ماء.
    ابن بُزُرْج: مياهنا مُلُوكنا.
    ومات فلانٌ عن مُلُوك كثيرة، وقالوا: الماء مَلَكُ أَمْرٍ أي إذا كان مع القوم ماء مَلَكُوا أَمْرَهم أي يقوم به الأمر
    الأُمَوِيُّ: ومن أَمثالهم: الماءُ مَلَكُ أَمْرِه أي أن الماء مِلاكُ الأشياء، يضرب للشيء الذي به كمال الأمر.
    وقال ثعلب: يقال ليس لهم مِلْك ولا مَلْكٌ ولا مُلْكٌ إذا لم يكن لهم ماء.
    ومَلَكَنا الماءُ: أرْوانا فقَوِينا على مَلْكِ أَمْرِنا.
    وهذا مِلْك يَميني ومَلْكُها ومُلْكُها أي ما أَملكه؛ قال الجوهري: والفتح أفصح.
    وفي الحديث: كان آخر كلامه الصلاة وما مَلَكَتْ أَيمانكم، يريد الإحسانَ إلى الرقيق، والتخفيفَ عنهم
    وقيل: أَراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأَيْدي
    كأَنه علم بما يكون من أَهل الردة، وإنكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من أَدائها إلى القائم بعده
    فقطع حجتهم بأن جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أَبو بكر، رضي الله عنه، هذا المعنى حين قال: لأَقْتُلَنَّ من فَرَّق بين الصلاة والزكاة.
    وأَعطاني من مَلْكِه ومُلْكِه؛ عن ثعلب، أي مما يقدر عليه.
    ابن السكيت: المَلْكُ ما مُلِكَ. يقال: هذا مَلْكُ يدي ومِلْكُ يدي، وما لأَحدٍ في هذا مَلْكٌ غيري ومِلْكٌ،
    وقولهم: ما في مِلْكِه شيء ومَلْكِه شيء أي لا يملك شيئاً.
    وفيه لغة ثالثة ما في مَلَكَته شيء، بالتحريك؛ عن ابن الأَعرابي.
    ومَلْكُ الوَليِّ المرأَةَ ومِلْكُه ومُلْكه: حَظْرُه إياها ومِلْكُه لها.
    والمَمْلُوك: العبد.
    ويقال: هو عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكة ومَمْلِكة؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي، إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أَبواه.
    وفي التهذيب: الذي سُبيَ ولم يُمْلَكْ أَبواه. ابن سيده: ونحن عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا قِنٍّ أي أَننا سُبِينا ولم نُمْلَكْ قبلُ.
    ويقال: هم عبِيدُ مَمْلُكة، وهو أَن يُغْلَبَ عليهم ويُستْعبدوا وهم أَحرار.
    والعَبْدُ القنّ: الذي مُلِك هو وأَبواه، ويقال: القِنُّ المُشْتَرَى.
    وفي الحديث: أن الأَشْعَثَ بن قَيْسٍ خاصم أَهل نَجْرانَ إلى عمر في رِقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية
    فلما أَسلموا أَبَوْا عليه، فقالوا: يا أَمير المؤمنين إنا إنما كنا عبيد مَمْلُكة ولم نكن عبيدَ قِنٍّ؛
    المَمْلُكة، بضم اللام وفتحها، أَن يَغْلِبَ عليهم فيستعبدَهم وهم في الأصل أَحرار.
    وطال مَمْلَكَتُهم الناسَ ومَمْلِكَتُهم إياهم أي مِلْكهم إياهم؛ الأخيرة نادرة لأن مَفْعِلاً ومَفْعِلَةً قلما يكونان مصدراً.
    وطال مِلْكُه ومُلْكه ومَلْكه ومَلَكَتُه؛ عن اللحياني، أَي رِقُّه.
    ويقال: إنه حسن المِلْكَةِ والمِلْكِ؛ عنه أَيضاً.
    وأَقرّ بالمَلَكَةِ والمُلُوكةِ أي المِلْكِ.
    وفي الحديث: لا يدخل الجنةَ سَيءُ المَلَكَةِ، متحرّك، أي الذي يُسيءُ صُحْبة المماليك.
    ويقال: فلان حَسَنُ المَلَكة إذا كان حسن الصُّنْع إلى مماليكه.
    وفي الحديث: حُسْنُ المَلَكة نماء، هو من ذلك.
    ومُلُوك النحْل: يَعاسيبها التي يزعمون أنها تقتادها، على التشبيه، واحدها مَلِيكٌ؛
    والمَمْلَكة والمُمْلُكة: سلطانُ المَلِكِ وعَبيدُه.




    عن- لسان العرب

  4. #84
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    مالك يوم الدين

    يوم


    اليَوْمُ: معروفٌ مِقدارُه من طلوع الشمس إِلى غروبها، والجمع أَيّامٌ، لا يكسَّر إِلا على ذلك
    وأَصله أَيْوامٌ فأُدْغم ولم يستعملوا فيه جمعَ الكثرة.
    وقوله عز وجل: وذكِّرْهم بأَيامِ الله؛ المعنى ذكِّرْهم بِنِعَمِ الله .
    وقال الفراء: معناه خَوِّفْهم بما نزلَ بعادٍ وثمود وغيرِهم من العذاب وبالعفو عن آخرين، وهو في المعنى كقولك: خُذْهُم بالشدّة واللِّين.
    والأَيّام في أَصلِ البِناء أَيْوامٌ
    ولكن العرب إِذا وَجَدُوا في كلمة ياءً وواواً في موضع والأُولى منهما ساكنةٌ، أَدْغَموا إِحداهما في الأُخرى وجعلوا الياء هي الغالبةَ
    كانت قبلَ الواو أَو بعدَها، إِلاَّ في كلماتٍ شَواذَّ تُرْوَى مثل الفُتُوّة والهُوّة.
    وقال ابن كيسان وسُئل عن أَيّامٍ: لمَ ذهبَت الواوُ؟ فأَجاب: أَن كلّ ياءٍ وواوٍ سبقَ أَحدُهما الآخرَ بسكونٍ فإِن الواو تصير ياءً في ذلك الموضع، وتُدْغَم إِحداهما في الأخرى
    من ذلك أَيَّامٌ أَصلها أَيْوامٌ، ومثلُها سيّدٌ وميّت، الأَصلُ سَيْوِدٌ ومَيْوِت، فأكثر الكلام على هذا إِلا حرفين صَيْوِب وحَيْوة، ولو أَعلُّوهما لقالوا صَيِّب وحيّة
    وأَما الواوُ إِذا سبَقت فقولُك لَوَيْتُه لَيّاً وشَوَيْتُه شَيّاً، والأَصل شَوْياً ولَوْياً.
    وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن قول العرب اليَوْم اليَوْم، فقال: يريدون اليَوْم اليَوِمَ، ثم خفّفوا الواو فقالوا اليَوْم اليَوْم
    وقالوا: أَنا اليومَ أَفعلُ كذا، لا يريدون يوماً بعينه ولكنهم يريدون الوقتَ الحاضرَ؛ حكاه سيبويه
    ومنه قوله عز وجل: "اليومَ أَكْمَلتُ لكم دِينكم"
    وقيل: معنى اليومَ أَكملتُ لكم دِينَكم أَي فَرَضْتُ ما تحتاجون إِليه في دِينِكم، وذلك حسَنٌ جائز، فأَما أَن يكونَ دِينُ الله في وقتٍ من الأَوقات غيرَ كامل فلا.
    وقالوا: اليومُ يومُك، يريدون التشنيعَ وتعظيم الأَمر.
    وفي حديث عبد المَلِك: قال للحجاج سِرْ إِلى العِراق غِرارَ النوم طويل اليوم؛ يقال ذلك لِمَنْ جَدَّ في عَملِه يومَه، وقد يُرادُ باليوم الوقتُ مطلقاً؛
    ومنه الحديث: تلك أَيّامُ الهَرْج أَي وقتُه، ولا يختص بالنهارِ دون الليل.
    واليومُ الأَيْوَمُ: آخرُ يوم في الشهر.
    ويومٌ أَيْوَمُ ويَوِمٌ ووَوِمٌ؛ الأَخيرة نادرة لأن القياس لا يوجبُ قلب الياءِ واواً، كلُّه: طويلٌ شديدٌ هائلٌ.
    ويومٌ ذو أَياوِيمَ كذلك
    ويومٌ أَيْوَمُ ويَوِمٌ كأَشْعَث وشَعِث .
    عن - لسان العرب


    يوم

    اليَوْمُ معروفٌ، والجمع أيَّامٌ، وأصله أيْوامٌ فأُدغمَ.
    قال الأخفش في قوله تعالى: "أُسِّسَ على التَّقْوى من أوَّلِ يَوْمٍ". قال: من أوَّل الأيَّامِ. كما تقول: لقيت كلَّ رجلٍ، تريد كلَّ الرجال.
    وعاملتُهُ مُياوَمَةً، كما تقول: مُشاهَرَةً.
    وربَّما عبَّروا عن الشدَّة باليَوْمِ. يقال: يَوْمٌ أيْوَمُ كما يقال ليلةٌ ليلاء.
    عن-الصحاح



    اليَوْمُ: ج: أيامٌ.
    ويومٌ أيْوَمُ ويَوِمٌ، كفرِحٍ،
    ووَوِمٌ وذو أيامٍ
    وذو أياوِيمَ: شَديدٌ، أو آخِرُ يومٍ في شهرٍ.
    وأيامُ اللهِ تعالى: نِعَمُهُ.
    وياوَمَهُ مياوَمَةً ويِواماً: عامَلَهُ بالأيَّامِ.
    عن- القاموس المحيط

  5. #85
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    مالك يوم الدين

    الدين



    والدينُ بالكسر: العادةُ والشأن.
    ودانَهُ ديناً، أي أذلًّه واستعبده. يقال: دِنْتُهُ فدانَ.
    وفي الحديث: "الكَيِّسُ من دانَ نفسَه وعَمِل لما بعد الموت.
    الجزاءُ والمكافأةُ. يقال: دانَهُ ديناً، أي جازاه.
    يقال: كما تَدينُ تُدانُ، أي كما تُجازي تُجازى، أي تُجازى بفعلك وبحسب ما عملت.
    وقوله تعالى: "أَءِنَّا لَمَدينونَ" أي مجزيُّون محاسَبون.
    ومنه الدَيَّانُ في صفة الله تعالى.
    وقومٌ دينٌ، أي دائنونَ.
    والمَدينُ: العبدُ.
    والمَدينَةُ: الأَمَةُ، كأنَّهما أذلّهما العمل. الفراء: يقال: دَيَّنْتُهُ: مَلَّكْتُهُ.
    وأنشد للحطيئة يهجو أُمّه:
    لقد دُيِّنْتِ أمرَ بَنيكَ حتّى تَرَكْتِهِمُ أَدَقَّ من الطحينِ


    يعني مُلِّكْتِ.
    وناسٌ يقولون: ومنه سمي المِصْرُ مَدينَةً.
    والدينُ الطاعةُ.
    ودانَ له، أي أطاعه. قال عمرو بن كلثوم:
    وأيّامٍ لنا غرٍّ طِـوالٍ عَصَيْنا المَلْكَ فيها أَنْ نَدينا


    ومنه الدينُ؛ والجمع الأدْيانُ. يقال: دانَ بكذا دِيانَةً وتَدَيَّنَ به، فهو دَيِّنٌ ومُتَدَيِّنٌ.
    ودَيَّنْتُ الرجل تَدْييناً، إذا وكَلْتَهُ إلى دينِه.
    وقول ذي الإصبع:
    لاهِ ابْنُ عَمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ عَنِّي ولا أنت دَيَّاني فَتَخْـزونـي


    قال ابن السكيت: أي ولا أنت مالِكُ أمري فتسوسَني.
    عن- الصحاح


    والدال والياء والنون أصلٌ واحد إليه يرجع فروعُه كلُّها.
    وهو جنسٌ من الانقياد والذُّل.
    فالدِّين: الطاعة، يقال دان لـه يَدِين دِيناً، إذا أصْحَبَ وانقاد وطَاعَ.
    وقومٌ دِينٌ، أي مُطِيعون منقادون.
    وقالوا عن المَدِينة : سمّيت بذلك لأنّها تقام فيها طاعةُ ذَوِي الأمر.
    والمدينة: الأَمَة.
    والعَبْدُ مَدِينٌ، كأنّهما أذلّهما العمل.
    وقال:
    رَبَتْ وَرَبَا في حِجْرِها ابنُ مدينةٍ يظل على مِسحاتِهِ يَترَكَّلُ


    فأمَّا قول القائل:فمعناه: يا هذا دِينَ قلبُك، أي أُذِلَّ.
    فأمّا قولهم إِنّ العادة يقال لها دينٌ، فإن كان صحيحاً فلأنَّ النفسَ إذا اعتادت شيئاً مرَّتْ معه وانقادت له.
    فأمَّا قوله جلّ ثناؤُه: ما كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ المَلِكِ [يوسف 76]، فيقال: في طاعته، ويقال في حكمه.
    ومنه: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة 4]،أي يوم الحكم.
    وقال قومٌ: الحساب والجزاء.
    وأيُّ ذلك كان فهو أمرٌ يُنقاد له.
    وقال أبو زَيد: دِينَ الرّجُل يُدان، إذا حُمِل عليه ما يَكره.
    ومن هذا الباب الدَّيْن. يقال دايَنْتُ فلاناً، إذا عاملتَه دَيْناً، إِمّا أخْذاً وإمّا إعطاء. قال:
    دايَنت أَرْوَى والدُّيُونُ تُقْضى فمطَلَتْ بعضاً وأدَّتْ بعضَا


    ويقال: دِنْتُ وادَّنْتُ، إذا أَخَذْتَ بدَينٍ.

    وأدَنْتُ أقْرَضْت وأعطيت دَيْناً.
    والدَّيْن من قياس الباب المطّرد، لأنّ فيه كلَّ الذُّلّ والذِّل.
    ولذلك يقولون "الدَّين همٌّ في الليل وذُلٌّ في النّهار، ".
    عن- مقاييس اللغة

  6. #86
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    مالكِ يومِ الدينِ

    الإعراب :

    مالكِ : صفة لله مجرورة و علامة جرها الكسرة الظاهرة في آخرها .
    يومِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .
    الدينِ : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .

  7. #87
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    ورد في المشاركة السابقة أن كلمة " يوم " جاءت في محل جر مضاف إليه ..

    فما هو المضاف وما هو المضاف إليه و ما هي أحكامهما ؟

  8. #88
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    أحكام الإضافة

    1


    للإضافة عنصران هما:

    المضاف و المضاف إليه

    يأتي المضافُ أولاً فيسبق المضافَ إليه
    ثم يأتي المضاف إليه ثانياً
    حيث يضاف الأول الى الثاني
    و يكون عاملُ الجر في المضاف إليه هو المضاف
    يعرب المضاف حسب موقعه من الجملة ، أما المضاف إليه فيجب فيه الجر في كل أحواله .

    جاء صاحبُ الدارِ
    رأيتُ صاحبَ الدارِ
    مررتُ بصاحبِ الدارِ

    نرى في الأمثلة الثلاثة أن حركة المضاف إليه ( الدارِ) لم تتغير وهي الكسرة
    وهو مجرور بالإضافة دائماً.

    أما حركة المضاف (صاحب ) فقد تغيرت بحسب موقعه من الجملة وبحسب العامل .
    في المثال الأول جاء المضاف (صاحب) فاعلاً
    في المثال الثاني جاء المضاف (صاحب) مفعولاً به
    في المثال الثالث جاء المضاف (صاحب) اسماً مجروراً بحرف الجر .




    يتبع ...

  9. #89
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    أحكام الإضافة

    2


    أنواع الإضافة

    للإضافة نوعان :

    إضافة معنوية و إضافة لفظية

    اولاً- الإضافة المعنوية :

    هي التي يكتسب فيها المضاف من المضاف إليه التعريف أو التخصيص وهذا هو الغرض الحقيقي من الإضافة.
    وتكون الإضافة المعنوية على معنى أحد أحرف الجر الثلاثة:

    1- اللام المفيدة للملك أو الاختصاص، كقولك (داري = دارٌ لي)، (رأيُ خالد = رأَيٌ لخالد) وهذا أكثر ما يقع في الإضافات.

    2- "من " البيانية، وذلك حين يكون المضاف إليه جنساً للمضاف كقولك: (هذه عصا خيزرانٍ = هذه عصاً من خيزران).
    وضابطها أن يصح الإخبار بالمضاف إليه عن المضاف فتقول مثلاً (هذه العصا خيزرانٌ).

    3- " في " الظرفية، وذلك حين يكون المضاف إليه ظرفاً في المعنى للمضاف مثل: (أَتعبني سهر الليل وحراسة الحقول = سهرٌ في الليل وحراسةٌ في الحقول).

    هذا ومتى أُطلقت الإضافة أُريدَ بها الإضافة المعنوية هذه.


    ثانياً : الإضافة اللفظية

    هذه إضافة ليست على معنى حرف من حروف الجر، وإنما هي نوع من التخفيف اللفظي فحسب
    وتكون بإضافة مشتق (اسم فاعل أَو مبالغته أو اسم مفعول أو صفة مشبهة) إلى معموله مثل:

    حضر مكرمُ الفقيرِ وشرَّابُ العسلِ - مرَّ بي رجلٌ معصوبُ الرأْس، صاحب امرأً حسنَ الخلق.

    وأَصل هذه الإِضافات: (مكرمٌ الفقير، وشرابٌ عسلاً - معصوبٌ الرأسُ منه، حسناً خلقُه) وبالإضافة يحذف التنوين وما يقوم مقامه فيخف اللفظ.
    ويكون ضابطه أيضاً : أن يَحلَّ مَحَلَّ المضافِ فِعْلُه، فلا يفسد المعنى ولا يختلف.
    ففي قولك: [هذا طالبُ علمٍ، وهذا مهضومُ الحقِّ، وهذا حَسَنُ الخُلُقِ]
    فيصحّ المعنى ولا يختلف، إذا أحْلَلْتَ الفعلَ محلَّ المضافِ فقلت: [هذا يَطلب عِلماً، وهذا يُهْضَمُ حقُّه، وهذا يَحْسُنُ خُلُقُه].


    واعلم أَن ما منع في الإضافة المعنوية وهو تحلي المضاف بـ(ال)، جائز هنا في الإضافة اللفظية
    بشرط أن يكون المضاف إليه محلىًّ بها أو مضافاً إلى محلَّى بها أو ضميراً يعود على محلًّى بها، أو يكون المضاف مثنى، أو جمع مذكر سالماً، مثل:

    هذا أخوك الحسنُ الخلق الكريمُ أَصلِ الأَب، الفضل أَنت الجامعُ أَطرافهِ، مررت بالمكرميْ خالدٍ وبالزائري أبيك.



    عن الموجز في القواعد و الإعراب - للأستاذ سعيد الأفغاني
    ( بتصرف بسيط ).


    يتبع ...

  10. #90
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.17

    افتراضي

    لا أقول أنني قرأت كل ما عرضته لنا هنا ، فهو عطاء لو أخذته دفعة واحدة لأصبت

    بتخمة يَضيع معها كله ، و لكن لا غنى لي عن العودة ، ربما مستفسرة إن كان هناك مجال،

    فكثيرا ما تستوقفني بعض الكلمات و أنا أقرأ في المصحف ،

    و أسأل لم هي كذلك و ما السرّ ؟؟

    ذكرتني بعالم جليل -أطال الله في عمره- ، كان لسنوات طوال و مايزال يلقي درسا بمسجد الحي،

    و أذكر أنه أحيانا يستمر لأشهر في تفسير الآية الواحدة .

    دمت و بحثك الشريف .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

صفحة 9 من 18 الأولىالأولى 123456789101112131415161718 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. معاني "الذكر" في القرآن الكريم.. من (الإتقان في علوم القرآن)
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى المُعْجَمُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-07-2020, 08:55 PM
  2. أحوال الفعل كان وإعرابه
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 06-08-2015, 09:13 PM
  3. "تَعْرِفُ حضرتُك" وما شابهها من ألفاظ التعظيم
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-04-2012, 01:27 AM
  4. برنامج للبحث في القرآن الكريم باستخدام الوورد
    بواسطة روح في المنتدى مَكْتَبَةُ البَرَامِجِ المُفِيدَةِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-06-2003, 09:33 AM