لم ْيعد الشعرُ يجدى...لايكنْ غيرُ التحدى
كمْ كتبنا من كلام ٍ....ليتَه مثلُ التصدى
لم يز لْ للسيفِ عزٌ...عاشه منْ قبلُ جدى
أمةٌ عاشتْ قرونا ً....تعمرُ الدنيا وتُهدى
كلَ ألوان ِ العلوم ِ....بينَ إيمان ٍ وزهدِ
داومتْ جيلا ًوجيلا.ً..لم يكنْ هذا التردى
نبتُهم كانوا رجالاً...مثلما كان ابنُ زيدِ
أمة َ الإسلامِ عودى ...واقهرى ذلا بمجدِ
حررى كل العبيدِ...واقتلى ذئب َالتَعدِى
ساقنا يوما لأنا ..قد ضَعُفْنا مثل صيدِ
إن أردْنا العزَهيا... لانَذرْ سيفا بغمدِ
ولنعدْ للدين حقا ً....ربُنَا للخيرِ يهدى
نتبع ُ النبعَ الأصيلَ...نهرَهُ للكونِ ِيُسدى
__________________