خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قرأت وقرأت وقرأت---- وليس لى إلا الصمت
تقبل مرورى
ليتَ أني اليومَ طفلٌ
لايعي معنى القيود
مِـنْ سبـط قحطـانٍ تَطـاولَ مجـدُهـم حــتــى لــكــادَ يــزاحــمُ الأقــمـــارا
رجــلٌ اذا هَـتَــفَ الـطـعـانُ أجـابَــه وأثَــارَ سـاعـةَ مـــا يـقــومُ غـبــارا
واذا اسـتـقــام تـدفّــقــتْ اشـيــاعُــه حـتــى حـسـبـتَ وفـودَهــم انــهــارا
سبقـتْ مهابـتُـه السـيـوفَ و فتكَـهـا فَـمِـنَ المـهـابـةِ مَـــن يـلــوذ فـــرارا
و اذا انتضـى مـلأ المـكـانَ زئـيـرُه و سمعـتَ ويـكَ لِمَـنْ سِـواهُ خـوارا
واذا تــقــحّـــمَ ثـــلــــةً بــســـلاحـــه تركـوا القنـا واستنصرواالأنصـارا
و مخضّـبٍ بـدمٍ و أبـيـضَ واضــحٍكـمْ كـان بـرداً فـي العطـاء و نــارا
يعـطـي الـذيـن تعطـشـوا لحتـوفـهـم بدلَ الكـؤوس مـن الحتـوف جـرارا
و ينـيـلُ ذا شـعــثٍ تـفــرّق شَـعــرُه أمـنًــا و ظــــلاً وارفــــاً وجــــوارا
إنْ كـــان صـعـبـاً أنْ أراكَ لـمــرّةٍ إنــي رأيـتُـك فــي الصنـيـع مــرارا
و الفـكـرُ إنْ يــكُ عنـدهـمْ قـيـثـارة ً فلـقـد خُـلِـقـتَ لـتـضـربَ الاوتـــارا
و إذا الـمـلـوكُ تـعـرّقـتْ راحـاتُـهــم أسروا النهى و استعبـدوا الأحـرارا
أدمـنــتَ تــبــذلُ لا تــكــفُّ كـأنـمــا يـــدُكَ الغـمـامـة تـبــذلُ الأمــطــارا
أشمـلـتَ نائـلـكَ البعـيـدَ فـمَــنْ لـــه ألاّ يـــرى وقـــتَ الـنـهــار نــهــارا
قــد أربــكَ الشـعـراءَ أنــك شـاعـرٌ حَـبَـسَ البـيـانَ و أطـلـقَ الأشـعــارا
نعم المادح والممدوح
هذه القصيدة ينبغي أن تعلق على واجهة الواحة
محبتي للبياسي واحترامي لممدوحه ذي النخلتين
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي
نص أبدعت به وحس أجدت به وصفا وشعورا وشعرا
تحيتي لك
اقتباس كامل النص،،
قد حِرتُ في أمرِ القصيدِ بيانه
وبديعُ رونقهِ، وحرفيَ حارَ
وتكلّلَت بقيودِ حُسْنٍ أحرُفي
لم أستَطِع منها الغداةَ فِرارا
بعضُ القصيدِ كمدِّ بحرٍ إن طغى
والبعضُ غيمٌ مُنزلٌ أمطارا
ولقد غرِقتُ بذي، وبلَّلَ خاطِري
منها افتِتانٌ لا أراهُ يُجارى
وأرى حروفَكَ من عظيمِ بهائها
راحَت تُنافِسُ تلكمُ الأقمارَ
بل قد تسلّلَ نورُها ملءَ المدى
فغدَوتَ تنسِجُ بالحروفِ نهارا
تباركَ من وهبكَ هذا البيان الساحر شاعرنا القدير محمد البياسي
قصيدة لا يفيها الوصف حقّها.. أسطوريّة
لا عدم، وألف تحيّة
...
جهة خامسة..
...
..
ما هذا يا رجل
وأين قذفتنا بحروفك هذه
كأنّ لهذه القصيدة لسان يقول
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صممُ
أظنها غير كلّ ما قرأت لك
رغم أنّ كلّ ما أقرأ لك ساحر
إلا أنّ لهذه الفاتنة وجهٌ كالبدر
في ليلة الخامس عشر من الشهر
سأعود للاستزادة شاعرنا
والله إنك لسطان وفارس وحبر
بارك المولى بك وأدام يراعك المقصب تبراُ وجمالاً وشموخا.
تحياتي وتقديري أستاذي الكريم