أخيتي الفاضلة :
هل هناك في القصيدة كلها من أولها إلى آخرها ما يشير من قريب أو من بعيد إلى أن الأمراء الذين ذكرتُهم في هذا البيت هم أمراء من رعية الممدوح !!!
في الشطر الأول من البيت قلتُ : دانت له الدنيا ودان ملوكها , أي ملوك الأرض دانوا له بالطاعة .
أما الأمراء فهم أمراء الأرض أيضاً وهم أدنى من الملوك , ولذلك فهم دانوا له بالطاعة أذلاء من هيبته.
هل في معنى البيت ما يُشكل ؟
أرجو أني استطعت كشف بعض اللبس والغموض بما تيسر لي من أدوات فقيرة .
وقيل مثل ذلك :
ملكٌ تدينُ لهُ الملوكُ مباركٌ كَادَتْ لِهَيْبَتِهِ الجِبَالُ تَزُولُ تجبى لهُ بلخٌ ودجلة ُ كلُّها ولهُ الفراتُ وما سقى والنِّيلُ
شكراً لمرورك الكبير ومشاركاتك القيّمة.
احترامي