وراحلةٌ أنا عنّي
.
.
خذي مني.. جموع الذكريات إليكِ
جفَّت كلُّ أقلامي..
فماذا قد يقولُ السطرُ ؛؛
أنّاتُ البياضِ بهِ حَكَت دهرا تُعاتبني؟!
وراحلةٌ أنا عنّي
خذي بعضَ الجراح لُصوقُها بالرّوحِ أتعبني
خذي سُقيا السطور تئنّ من عطشٍ..
ومن وجلٍ..
ومن وَهَنِ
وراحلةٌ أنا عنّي
وهذا بعض أوردتي
يسيل النزفُ..
يرسمُ حلمِيَ الغافي
يبوح بكلّ ما أسررتُ
عن ليلٍ يطاردني !!
.