فَصْلٌ من سِفْرِ الغُرْبة !
يــجـــرِّعُـــنـــي نــــقــــاوتَــــه الــــنــــقــــاءُ ويظمئُني مع الرَّيِّ الرَّواءُ يـظـلـلُ سـابــغُ الأوجاعِ أُفْقي وغــصَّ بما أبوحُ به الـفـضـاءُ إذا مـــا الـلـيــلُ أورقَ فــــيَّ حــزنــاً فــــــإنَّ الــشــعــرَ لـــــــلأوراق مـــــــاءُ على كفِّ المنى قد جئتُ طفلاً وبــيــن جوانحي شــــاخَ الـعــنــاءُ ألا أشـركـتـمـانـي بــعـــض حـــــزنٍ ؟ فلـلأشـجـان فـــي صـــدري عــــواءُ تدلَّى منْ غصون الصَّدر جرحٌ ومـــــــا مـــــــدَّ الدَّواءَ له الدَّواءُ سـأقـضـي عـاشـقـاً دنــفــاً كـسـيـفـاً توقَّدَ بين جنْبيهِ الشقاءُ فـــكـــم أنـــثـــــــــى تــهــــــيَّـــأُ لي , وإنِّـــــــي ليردعـنـي عــن الـوصـلِ الـحـيـاءُ سأُشـرق فـي عيـون الـشـؤمِ فــألاً ويـنْــبُــتُ فـــــي حـوالـكـنــا الــســنــاءُ ســأغرسُ فــي حـقـول اللـيـل شِـعْـراً لـيـجـنـى مــــن سـنـابـلــه الـضــيــاءُ أنــا لــو قـلـتُ يـــا غـيــمَ المـعـانـي ألا مطراً , تـتـابــعــتِ الــسَّــمــاءُ ولـكــنَّ الـحـيـاة عــلــى اخـتـصــارٍ تــكـــونُ كــمـــا تـــشـــاءُ ولا تـــشـــاءُ