الأستاذة الكريمة الأخت القديرة ربيحة الرفاعي
أشكر لك إطلالتك وكرم حضورك والقصيدة قبسٌ من سناك ووردةٌ من شذاك وأُقدر لك إعجابك وثنائك
أشرقَ الحبُ فابتدرتُ ضيائي =أغسلُ الروحَ و أضوعُ عطورا
أزعم أني ثَقُل على ذائقتي هذا الاشباع لواو العطف قبل أضوع
أُقدر لك رأيك ولكن ربما كان للحظة التواصل أثرها الذي امتد ليبرز همزة الوصل في أضوع ويمد العاطفة لتشمل واو العطف
و إذا قارب المنى يصارعُ موجاً=وإذا بي أجتازُ فيهِ بحورا
وكأني بصدر البيت بـ"المنى" يعاني كسرا عروضيا
فلعلّك أردت " وإذا قاربي يصارع موجا"
إنها نظرة الربان الذي انتزع القارب من المنى وأعاده لصاحب المنى
هو خطأ حصل لأني قررت أن أعنون القصيدة بقارب المنى وعند كتابة البيت تداخلت الموجات على القارب وذائقتك ((مصيبة)) في وقع الحافر على الحافر في عباب الموج !!
أحييك وأجدد شكري وسعادتي بملاحظتك والشكر موصول لأستاذنا القدير د.عمر خلوف على صراط ذائقته وعلمه الدقيق
تحياتي وتقديري