صبراً .. أيتها النفس فلا تقلقي
فمهما كانت الصورة
فإن الجزاء من العمل
فلنحسن العمل حتى نقوى على المحن
مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
صبراً .. أيتها النفس فلا تقلقي
فمهما كانت الصورة
فإن الجزاء من العمل
فلنحسن العمل حتى نقوى على المحن
لن أتردد يوما في قول أثير
ولن أكون إلا رمز ا للوفاء
فلو ضاقت بي السبل
فاني آت رغم بعد الطريق
ولو سألوني يوما عن رفيق
قلت أن الحياة لا تكون إلا بالحب الوفير
في ليلتي هذه .. وليلة الامس .. وما دونها ..
تجلت في نفسي رؤيا قلما أراها
فكان خوفي يعتصر قلبي
لذكرى اخاف أن تتكرر في أيامنا هذه
فقد تكدست الأوهام مما يراودني
فلا أجد سواكي ــ وسادتي ــ لأفضي لك بذلك
أنت من احتواني وحفظ أسراري
عندك وجدت الدفء والامان
عندك تكون خلوتي مع أفراحي وأحزاني
وأنت تجتثين سواد أفكاري عندما ألقيها عندك
فكوني كما عهدتك مستقر راحتي
أنتظر لحظة الشروق
لأدعوك إلى يوم جديد
نرتشف كأس المنى
من عبق الطبيعة
وروداً وفلاً وياسمين
ونبحر في الخفاء خلسة
كي لا يتنبه الحاسدين
سيان لدي ..ما اسمع أو أرى
فصمتي يجدد العهد طول الزمان
ويمضي بي إلى الارتقاء في الهيام
ويكون فيه أجمل لغة للكلام
فصمتي دائما هو عنواني
ومنبع الشعور والإحساس
يهبني نفحات من عبير النفس
تزيد من نشوى الفؤاد
فيغدو شوقي إليك زاد حياتي
فلا شيء أحب إلي من شقيق الروح
في الصمت والبيان
لا فتوى ولا بيان
فضياء حبك لا يحجبه السحاب
وهو باق .. باق .. مدى الحياة
ومضات من ذات جميلة
روحانية وفي الإحساس خميلة
تنقلت وانتقت من لواعجها
كل همسات ضياء الجَّمال
الأديب المتالق دائماً وابداً
محمد رامي
من ضياء النجوم اقتطفت نور الحرف
ومن شروق شمسه زارنا الدفء
سلم مداد الحرف رقراق ينهمر
ماتع من كيانك وقلم قلبك
وطني أنت النبض في شريان دمي
في ليلتي هذه .. وليلة الأمس .. وما دونها ..
تجلت في نفسي رؤيا قلما أراها
فكان خوفي يعتصر قلبي
لذكرى أخاف أن تتكرر في أيامنا هذه
فقد تكدست الأوهام مما يراودني
فلا أجد سواكي ــ وسادتي ــ لأفضي لك بذلك
فأنت من احتواني وحفظ أسراري
عندك وجدت الدفء والأمان
عندك تكون خلوتي مع أفراحي وأحزاني
وأنت تجتثين سواد أفكاري عندما القيها عندك
فكوني كما عهدتك مستقر راحتي
دوحة فيها الأدب يعانق الحكمة ، على بساط سندسيّ ، فيه البهجة للعين والفكر والذوق !ّ
سلمت أنامل خطت هذا الجمال أديبنا الراقي محمد رامي .
لك عاطر التحية ،