الشيخ خضر عدنان (33 عاما) من عرابة قضاء جنين في فلسطين المحتلة
بطل يدخل التاريخ من أوسع أبوابه وهو يواصل إضرابا عن الطعام لليوم الثامن والخمسين على التوالي هو الأطول في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة ,إحتجاجا على ممارسات الإحتلال الإسرائيلي الإجرامية, وسياسة الإعتقال الإداري والتي تتنافي مع القوانين الدولية لحقوق الإنسان.
حالة الأسير الصحية وصلت إلى مرحلة غاية في الخطورة حيث نقل أمس إلى مستشفى "بيكور حوليم " في القدس، حسب ما نقل عن نادي الأسير, حيث فقد ما يزيد عن الأربعين كيلوغراما من وزنه ويتقيأ عصارة صفراء من المعدة و المرارة , واليوم هناك أخبار تقول أنه دخل في غيبوبة وهناك من ينفي ذلك.
لكن الوضع حرج للغاية ،وخاصة أن البطل خضر يرفض أن يتعامل مع الأطباء, أو أن يتناول أي علاج سوى الماء فقط. ورفض ما تجيزه قوانين الإضراب العالمية من تناول كأس حليب صباحا وآخر مساءا كما حدث مثلا في إضراب الأسرى سنة 2000 والذي استمر لواحد وثلاثين يوما.
وما زالت القوات الصهيونية متعنتة حيث قامت بتثبيت الحكم الإداري بحقه أمس بما يعني ذلك إصرارها على قتله,وهو ما زال مصرا بأمعائه الخاوية أن ينتصر لكرامته التي هي كرامتنا جميعا
نسأل الله أن يمدك بالعون والعافية وأن ينصرك في معركة أنت بطلها بلا منازع