حين تهملني تتجهّمك نسمات الربيع ،
وتنفر منك ألحان الوداد
و تنكر مُلكَكَ الأنات المحفورة في جدار الذاكرة
دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
حين تهملني تتجهّمك نسمات الربيع ،
وتنفر منك ألحان الوداد
و تنكر مُلكَكَ الأنات المحفورة في جدار الذاكرة
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
اسأل الأطيار عني ، كم شدوت باسمك أعمارا ،
و اسأل الصباح كم كتبت على وجنتيه رسائل اشتياقي ،
و اسأل القمر ،
مازال يحفظ دواوين التياعي
لا تسألني أنا.
لا تسألني أنا
فالكلمات في قاموسي ماعادت تعرف سوى مشتقات الغضب
و ما عدت أمكلك أن أخترع لك أعذارا ،
تعبت من جدالك و انفصامك و انتحالك و اختفائك و ... و .... و .....
لا تسألني أنا
لا تسألني أنا
فماهية الأشياء عندك مستحيلة
و أرصفة النوى تتقن مدّها ، و حمائم مرسمنا ، تحبّها ، حزينة
هاهي أصوات تحناني تراقب قسوة سطوتك
اسألها كم كانت ترتجف و تعبر داخلي و تمزّعه ،
لا تسألني أنا
أتراك تقتات على حطام الأماني ،
حين تسقط في وجداني ، تكسر فيه كل بارقة ابتسام ؟؟
أم أنك ترى بصولتك التي يشع منها بهرج الغرور و نزق التعالي ،
فيبدو لك الكل يسبح في فلكك صاغرا ، لتسحقه بقوة الزيف .؟؟
وتسألني عن سر هجرة الطيور و نضب العيون و قفر الكتب !!!!
لا تسألني أنا
فقد دمرت فيّ جذور الكلام ، و جعلت مرافئ الذات موحشة .
أتسأل أطلال انثيالي و لم يبق منها إلا ركام ؟؟
أتسألني و لم أعد في محيطات جبروتك سوى خيال إنسان ؟؟
لا تسألني أنا
أيها العابث بمساءاتي التي غربت في اتجاه اللا شيء ،
لقد بددت في عباراتي كل الجمل التقريرية ، و لم يعد عندي غير سؤال :
لماذا أنا ؟؟
أتسأل أطلال انثيالي و لم يبق منها إلا ركام ؟؟
أتسألني و لم أعد في محيطات جبروتك سوى خيال إنسان ؟؟
لا تسألني أنا
أيها العابث بمساءاتي التي غربت في اتجاه اللا شيء ،
لقد بددت في عباراتي كل الجمل ، و لم يعد عندي غير سؤال :
لماذا أنا ؟؟
هنيئًا لكَ
فلقد تحوّل غضبي إلى حزن
وبلغ الطريق منتهاه
.
أغضبني البحر الذي يفرقنا
والطائرة التي حملتك بعيدًا
والمطر الذي قطع الاتصال
أأنت غاضبٌ مثلي يا قمري؟
.
في غمرة الغضب تتدلى عناقيد الصفو تنظر إليّ بتودد
كيف لا يزول الغضب !!!