النَّاسُ عَلَى ثَلاثَةِ أَصْنَافٍ ؛ بَرٌّ وَغِرٌّ وَشَرٌّ
* الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
النَّاسُ عَلَى ثَلاثَةِ أَصْنَافٍ ؛ بَرٌّ وَغِرٌّ وَشَرٌّ
لَيسَ مِنَ الحِكْمَةِ أَنْ تَنْزِعَ قِنَاعًا عَنْ وَجْهٍ سَتُؤْذِيكَ بَشَاعَتُهُ
حكم و أقوال تدعونا للسفر عبر شرايين المعاني وأوردة الألفاظ
وهطول فكر يشهد على شموخ و نخوة بيانك الساحر
دامت لك نواصي الكلمة البليغة و اللغة البديعة أستاذنا سمير العمري
و أنا ها هنا لك من المتابعين ..
مع تحيات و تقدير أحلام المغربي
و سأبقى مدى الأيام ..
أتلو قصائدي وقلبي جريح بالحياة ..و سائر...
أخي الكبير الدكتور سمير
لذا قلت يوما أنني سأقلب الصورة حتى لا تفاجئني الحقيقة الزائفة
وأظنك لم توافقني الرأي وقتها
فلم لا يكون قلب الصورة من الحكمة أيضا؟؟؟
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...t=56347&page=3
ما زلنا نتابع معك فيض الحكمة والجمال
تقديري وجل احترامي
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
لم أكن قرأت ردك ذاك على رأيي قبل اللحظة ولعلني لا أجدني أوافقك في جوانب عدة فيه.
أما ما قلت هناك فهو يختلف عما يحمل ما قلت من معنى إن لم يكن يناقضه تماما. ورغم أن هذا الموضوع ليس مجالا لمناقشة ما طرحت في قشور إلا إنني سأستجيب لطلبك بتوضيح الأمر باعتباره متعلقا بحق بهذه المقولة وإن بشكل مناقض.
أنت هناك أغضبك وجود القشور (القناع) وأردت أن تنزعي تلك القشور وهذا في ذاته مناقض لما أقول هنا. ثم إنك إن قلبت الصورة رأسا على عقب فأنت تقصدين الإساءة والانتقام وهذا مناقض لما هو هنا ، وفيه أيضا إيذاء لنفسك سواء بتزييف الصورة حين قلبها أو بإبقاء الصورة ذكرى مرّة تزيدك توترا ومقتا. وأنت إن قلبتها وجها على ظهر فذات الأمر إلا أن أسلوب خداع النفس يكون هذه المرة بالتمرد على تفاصيل الصورة ورسم صورة الخيال والظن وهذا ظلم مزدوج أيضا.
ثم إن في طرحك هناك ثم تعليقك هنا بعض مغالطات باعتبار أن المرء لا يعلم السرائر فكيف يمكن تفسير مقولتك "حتى لا تفاجئني حقيقته الزائفة"؟؟ هذا قول لا يكون إلا في أحد أمرين ؛ أن يكون المرء مطلعا على الغيب وحينها لا يكون عنصر المفاجأة ، أو أن يكون ممن يؤمن بالظن ويحكم به وحينها أيضا ينتفي عنصر المفاجأة ، ولكن كل الظن لا يغني من الحق شيئا. وفي كلا الأمرين لا يكون هناك معنى لقلب الصورة إلا من باب معاقبة النفس والانتقام من الآخر وإهانته.
هنا المراد هو العكس في تقديري فأنت إن عرفت أن هذا الشخص يلبس قناعا يخفي فيه بشاعته فإنه يكفيك أن تعرف هذا إما بالتعامل الحذر أو بالابتعاد الهادئ ، وهو بوضع قناعه يبدي لك تقديرا واهتماما ، فليس من الحكمة أن تنزع عنه قناعه فتوغر صدره وتدفعه ليصعر خده لك وليؤذيك ببشاعة نفسه وبشاعة وجهه. إن كشف القناع في هذه الحالة يكون له لا لك فأنت قد علمت وتريد أن تعلمه فلم؟؟ إن العتب واللوم لا يكون إلا لمن تحرص عليه وعلى بقائه ولا معنى لها لمن تعلم نفاقه وسوء خلقه فالبعد عنه وبهدوء غنيمة.
تحياتي
لا اقْتِدَاءَ بِمِرَاءٍ ، وَلا اعْتِدَاءَ بِدُعَاءٍ
إِبْكِ فَإِنَّ لِلدَّمْعِ شَآبِيبَ تَغْسِلُ حُزْنَ الفُؤَادِ وَتَمْسَحُ الأَنِينَ عَنِ الشِّغَافِ ، وَإِنَّ لَهُ لَصَولَةً تَجْتَثُّ عَرَاقِيبَ الأَسَى وَتَبُثُّ فِي الصَّدْرِ فَرَاشَاتٍ مُلَوَّنَةً وَأزَاهِيرَ رَطِيبَةً تُعَبِّقُ النَّفَسَ وَتُجَدِّدُ الحِسَّ وَتُحْيِي الشُّعُورَ.
تَرَفَّعْ عَنِ الأَضْغَانِ وَاقْتُلِ الحِقْدَ بِالإِحْسَانِ