حيثما وجّهْتُ دفّةَ أشْرِعتي
أجدُ روحي نحو
سواحل يقينك
وكل قوافل النبض
تحط رحالها
على مَقَاس خُطُوطِ خَارِطَتِك
وعند كل غياب..
أحاول أن أعبرَ اللَّحظةَ الفاصلةََ
بين حلمي وصحوك
وأدس بين نبضي ألف أضمومة خفق !
نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
حيثما وجّهْتُ دفّةَ أشْرِعتي
أجدُ روحي نحو
سواحل يقينك
وكل قوافل النبض
تحط رحالها
على مَقَاس خُطُوطِ خَارِطَتِك
وعند كل غياب..
أحاول أن أعبرَ اللَّحظةَ الفاصلةََ
بين حلمي وصحوك
وأدس بين نبضي ألف أضمومة خفق !
أضْنانِي السّفر
وأنا التائهة
بين نبضك
وقلمي
أنْفِقُ الحبرَ
بِتَباريحِ شَتاتٍ
فَوْق الورق
بعد أنْ باتَ فُؤادي
غَريباً في مَحَطّاتِ عَينيْكَ
كُل يومٍ ..
يَقُدُّ الحنينُ ثيابَ المسافاتِ
وَيَمُدُّ شِفَاهَ أهدابهِ
اسْتِجْداءً لِرَشْفةِ فرحٍ
بَحثًا عن ظلٍّ
يعصمهُ من لهيبِ الشَّوقِ
بِإِغداقِ بَريقِ عينيكَ بنسمةِ أَمَان ’’’’’
سأجرد اليراع من مداده
وأسكب فيه مداد النبض
كي يكتبك بأبجدية معتمدة
في قواميس مزنرة بالشوق!
انبلج الفجر
على مآقٍ
تندّت بالدموع
وألم طويته على حر الشوق
واختلاجات الفؤاد المنفطر
و من خلف غيوم اللحظة
هلّت إشراقة بسمتك
وأنفاس هادئة
تتردد في أعماق السكون
أحمل نزف الحزن
في الروح
و أسافر في أزمنة الإغتراب
ثم أعود
لأرتل ابتهالات أحلامي
في هدأة الليل
و غمرة السكون
الانتظار في حنجرة الدقائق
صرخة مبحوحة الصدى
تركض وحيدة
تتعثر بأذيال العتمة
حين تلاحقها
استفهامات السؤال دامعة
لمــــاذا؟؟؟؟
سأحزم أمتعة الألم
وأسرج خيل كبريائي
وأمضي ..
في دروب ليل
أطفأ نزف المشاعر مصابيحه
هي حيرة...
تتلعثم فيها حمرة الخجل
ودمعة...
ترتدي ظلمة الليل
وأنا ...
أحمل جرحي وأختفي
لأُسقط سمعي في جبّ الصمت
لن أبرح الانتظار
بأمل ينام
ملء جفونه
و يصحو على أطلال
تشبه الأحلام
ووطن ممتد
بين دمعة تحفر خدود الحرية
ورصاصة تعزف لحن الغدر