هُمومٌ جَلَبنَ الشَيبَ قَبلَ أَوانه
وَصَدَّعنَ قَلباً لا يُغَضُّ صَفاهُ
هَرِمتُ وَشابَت لِمَّتي غَيرَ أَنَّني
فَتى الحُبِّ وَالشَيخ الظَريف فَتاهُ
علي الحصري القيرواني
يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
هُمومٌ جَلَبنَ الشَيبَ قَبلَ أَوانه
وَصَدَّعنَ قَلباً لا يُغَضُّ صَفاهُ
هَرِمتُ وَشابَت لِمَّتي غَيرَ أَنَّني
فَتى الحُبِّ وَالشَيخ الظَريف فَتاهُ
علي الحصري القيرواني
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
أبكاهُ شيبُ الرأسِ لما ابتسمْ
وعادَهُ في السقم طيفٌ ألَمَ
يا فؤادا جف أخضره
واحتواه الشيب والهرم
لهفي كم أنت في حزن
من هوى يطغى ويزدحم
وقال ابن بطال يمدح الشَّيب:
ما للمشيبِ وللجهولِ العائب ... كم بين صُبحٍ طالعٍ وغياهِبِ
وجهَ النّهى أبدى الفؤادُ وكانَ قد ... قامَ الشَّبابُ له مقامَ الخاضبِ
فمتى يُغيرهُ الخضابُ فإنه ... نورُ المعاني تحت خطِّ الكاتبِ
فكأنَّما رأسي سماءُ تجاربٍ ... قد زيِّنتْ من شيبه بكواكبِ
فكأنَّما طلعتْ لعيني حاسدٍ ... ببياضِ همَّاتي وسود مطالبي
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
تَعَجَّبت أَن رَأَت مَشِيبي = يَضحَكُ فِي مَفرِقِي سُمَيّه
لا تَعجَبِي فالبَيَاضُ زِيّ = مِن زيّ قَومِي بَنِي أُمَيَّه
قَوّسَ ظَهري المشيبُ والكبَرُ = والدَّهرُ يا عَمرو كُلُّه عبَرُ
كأَنّني والعَصا تدِبُّ معي = قوسٌ لها وهي في يَدِي وَتَرُ
لمّا تقوّس منّي الجسمُ عن كِبَرٍ = وابيَضَّ ما كَانَ مُسوَدّاً مِن الشَّعَرِ
جعلتُ أمشي كأنّي نصفُ دائرَةٍ = تمشي على الأَرضِ أو قوسٌ بلا وَتَرِ
بَكَت أُمَيمَ أَن رَأَت مَشِيبي=يَضحَكُ فَي مَفرِقِ الجَبِينِ
نَوَّرَ غُصنُ الشَّبَابِ مِنِّي=هَل يُنكَرُ النَّورُ في الغُصُونِ
فَقُلتُ لا تَحزَنِي أُمَيما=وَنَشِّفي أَدمُعَ الجُفُونِ
قَوّسَ الشِّيبُ قَناتي=بَعدَ أَن كَانَت سَوِيَّه
وَغَدا يَشدُو بِرَأسِي=أَنَا عُنوانُ المَنِيّة
شابَ رأسي ولات حينَ مَشيبِ = وعجيبُ الزمان غَيْرُ عَجِيبِ