|
ياسميري قد أتى وقت ٌ وفاتْ |
واتجهنا نحو عمق الذكرياتْ |
عندما كان َ الكرام ُ الغرُّ فينا |
والدروب ُ الخضرُ مافيها فتاتْ |
وارتشفنا الحب َّنجماً في سمانا |
لا نبالي للأمور الملهياتْ |
وارتدينا الحبّ صبحاً في مدانا |
وارتضينا الحمل َ طعم َالمحدثاتْ |
واعتلينا الظُهر َ نجما في فلاة ٍ |
حيث ُ كان َ الفجرُ لوناً كالسباتْ |
لست ُ أنعي لوثتي لا لانتقاصا ً |
إنما تلك النفوس الغازيات ْ |
مثل َنبض ٍ قد يداري سوء حالي |
عندما أنوي صلاح َ المجرياتْ |
عندما أمضي غريباً في ثبات ٍ |
عندما أُنعى وحيداً في الفلاة ْ |
لاتلم قصدي وحدسي في دُنانا |
لوم َ قلب ٍ يحمل ُ الخير َالعظاتْ |
لست ُ أدري حرفتي فيها دلالي |
حيث باتت ْ شرعتي فيها التفاتْ |
أبتدي يومي بآهات الحزانى |
أمتطي يومي َ وقلبي في شتات ْ |
أحتوي صيداً كمن يهوى غزالاً |
والسراح ُ الحلو يطوي كل آتْ |
ياخفي َالوصل ِ خبر كل َّناسي |
أننا كنا عِذابا كالفراتْ |
قد يعاد ُالحب ُدوماً في اتساق ٍ |
نلتقي شوقاً كريح ِ المعطياتْ |
حيث ُ نهر الود يرويه ودادي |
نهر ُحب ٍ فيه كل التضحيات |
لاتقل ْْ فات َرحيق ٌُيا ملاكي |
ضاع كل الحب في شتى الجهاتْ |
امتشق ْ ودا ًهوانا في عطاء ٍ |
أغمض الأنظارَ عن كل ِّالصفاتْ |