أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 57

الموضوع: ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

  1. #31
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    العــــــلم


    مصطفى حسين السنجاري



    الشرق ماض كاسياف الى قِدَمِ والغرب ساع الى قُدْمٍ بلا قدَمِ
    فآنظرْ إلى الغرب والعمال أجهلهم يذوب أعلم شرقيٍّ بعلمهمِ
    بالعلم لا بسواه نيل منزلة من العلى, ونضوج الزرع بالديمِ
    هناك للعلم سعي الناس في نهمِ كأنما ليس غير العلم من ذممِ
    تغربوا في رحاب العلم وآزدحموا على محاريبه , يا خير مزدحمِ
    يُقَبِّلون تراباً تحت أخمصه كتائبين آرتموا في حضرة الحرمِ
    والعلم يجرع في أعتابنا ضعة ونحن نركله في الباب بالقدمِ
    لأجل ذلك فالمريخ صافحهم ونحن في حاويات الجهل والسقمِ
    هم كل يوم لهم شأن يشرفهم ونحن عبءٌ على تاريخنا الهرمِ
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    يا أيها السيد الشرقيُّ ..لا تنم العلم يندب فيك الوثب..فآقتحمِ
    لم يعطك الله عينا كي تنام بها فهل رأيت ضريرا قط لم ينمِ
    إنهضْ فديتك شعري كله ودمي وهل أخو العلم يفدي جاهلا بدمِ
    مالي أراك وملء الأرض معرفة صفر الوفاض من الأِبداع والحكمِ
    كأنما الجهل ميراث حظيت به مُلِئت منه على التعليم بالنقمِ
    لم آنحناؤك والأقدار واقفة إذا آستقام جميع الخلق فآستقمِ
    كن صاحب العزم إن نادتك معضلة وكن إذا العلم نادى فارس الكلمِ
    صقِّل حسامك حيث الذود يندبه صقِّل لسانك حيث المجد في الكلمِ
    كن في الورود شذى يختال من أرجٍ كن في اللظى شعلة تهتاج من ضرمِ
    ماقيمة الغصن مخضرّاً بلا ثمرٍ وقيمة القوم إن قاموا بلا قِيَمِ..؟
    ألست نجل الألى أفعالهم ملأت جوف الوجود بمعنى الجود والكرم..؟
    إني يقطِّعُ في نفسي بأنك لا ترى سوى ما تراه أعين البهمِ
    عش عصرك المزدهى وآلبس قيافته كن مبدعاً.. وبحبل الله فآعتصمِ
    كن أي شيءٍ ترى في كونه ألقاً لن يخدش الدين ما لم يؤت بالوصمِ
    ما خلت ربك بالأديان عاقبنا يرضى لنا أن نذل الروح بالسأمِ
    العلم محترم والله محترم وكل محترم يسعى لمحترمِ
    بالعلم تستوثق الأجيال عروتها كم أفسد الجهل في الأجيال من ذممِ
    العلم كالغيث دفاق ومنهمرٌ يحيا به الروض دون الجندل الأصمِ
    الدين في القلب والأيمان يغمره لا تعتقدْه جلابيبا على عممِ
    الدين أن يرحم العانيَّ مقتدر ويرحم الناس أقواهم على الظلم
    وديننا أن يعمَّ العدل عالمنا ويملأ الطير دنيا الروض بالنغمِ
    وليس أن ينزوي جسم بصومعة يطوي الضحى ,كلياليه كمتهمِ
    إن جاهل صام في رمضان وهو بعصر العلم ,لم يتعلمْ فهو لم يصمِ
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    ما هكذا ظن رب العالمين بكم ولا الرسول ولا أصحاب ذوي شيمِ
    أتهرعون إلى جهل لنيل غنىً..؟ كأنما الجهل فيكم واهب النعمِ.!
    والله لو يقطف الأمجاد ملتزم بالجهل عندي لكنتم خير ملتزمِ
    مالي أراكم بأجداث الحيا رمما ما أتعس الروح إذ تعتاش في الرمم
    الشعر كان قديما ملح مجلسكم واليوم أصبح ذكر الزرع والغنمِ
    ما لي أراكم غصوناً غير وارفةٍ أين الأزاهير من ورد ومن عنمِ
    أزهاركم عبثا عافت حدائقها أوهمتموها بأن العطر من وهَمِ
    حتى الشباب تراموا خلف شهوتهم كأنهم حيوانات بلا لجم
    لا يسمعون سوى مالا يهذبهم فغير ملتزم مع غير محتشمِ
    وذو العيون كما الأعمى بلا بصرٍ وصاحب السمع يهوى حرفة الصممِ
    كالأمس يومهمُ..كالليل صبحهمُ لا بون يفصل بين الريح والنسمِ
    لا ويب ان يعبد الدينار واحدهم بالأمس كان أبوه عابد الصنمِ
    أين الشباب وجمر الجيل في يده أين الشباب يضج الكون بالهممِ
    لا شيء في البال غير المال يترعه لا شيء غير آمتلاء الجوف عندهمِ
    لا شيء في البال غير المال يترعه لا شيء غير آمتلاء الجوف عندهمِ
    خير من العلم دينار يشبعهم فجلا ..أللعلم جوع دونما ألمِ
    لَوْ أَنَّ سَعْيَهُمُ لِلْمالِ سَعْيُهُمُ لِلْعلْـــمِ ,ذُلُّ بَنِيْ عَدْنانَ لَمْ يَـــدُم ِ
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  2. #32
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري



    رُقْيَةُ المُتَعَوّذ


    إهداء إلى الدكتور سمير العمري



    أعــــوذ بربِّ النّاسِ مِن ناظِرٍ قَذي
    يَرى كُلَّ ذِي حُسْنٍ كَباطِــــــنِهِ بَذِيْ

    يَعِيْبُ على الطاووسِ أَطْيافَ رِيشِهِ
    كَطائِرِ لَــــــــــــــيِلٍ ذِيْ جَناحٍ مُقَذَّذِ

    وَمِنْ كُلِّ ذِيْ ضِــغْنٍ حقودٍ , فُؤادُهُ
    على الكَيْدِ مِنْ أهلِ الفضائلِ يَغتَذي

    مَعاطِسُـــــــــهُ مِن كُلِّ شَمٍّ تَشَفَّرَتْ
    فَكَيــفَ بهِ يُهدى إلى الأرَجِ الشَّذيْ

    وَمِنْ كُلِّ مَحْمــــــــومٍ بِنارِ حُساكَةٍ
    بِكُلِّ صَــــــــديدٍ مِن حُشاشَتِهِ هَذِيْ

    وَمِمَّنْ رَمَى الأخــــيارَ للنَّيلِ مِنْهُمُ
    بِكُلِّ رديءِ الفِـــــــــعلِ غَيرِ مُحَبَّذِ

    فَيَكْذِبُ بُهتاناً وَيَعْلَمُ أَنَّـــــــــــــــهُ
    وَشَـــــــرُّ الذي فيما ادَّعى أنَّهُ الذي

    أرَى بَعضّهُم شَروى الذُّبابِ سَجِيَّةً
    يَعيشُ وَيَحــــيا فَوْقَ عَذْرَةِ ذا وَذِيْ


    أَلا يا سَميرَ الشِّعرِ والنُّبْلِ والنُّهى
    سَلِمْتَ,بِما جاءَ الأَثـــــــــــيمُ تَلَذَّذِ

    فَقَبْلَكَ كانَ الذِّكْرُ مُتَّهَماً كَــــــــــذا
    كَما المُتَــــــــــنَبِّي كانَ مُتَّهَماً بِذيْ

    نَبَذْنا سُلُوكَ المُغرِضــــينَ وَسَعْيَهُم
    وَمَنْ يَسْتَهِنْ بِالنُّبْلِ في النّاسِ يُنْبَذِ

    تَسامَيْتَ خُلْقاً عَنْ مُقارَنَةٍ بِــــــــهِم
    فَهَلْ طُحْلُبُ المُسْتَنْقَعاتِ كَما العِذي (1)

    وأنتَ جَهامُ الغــــــيمِ تَهطُلُ زاخِراً
    وَهُم في فَمِ الدُّنـــــــيا كَرِيْقٍ مُرَذَّذِ

    رَمَوْكَ بأحجار الأذى عَلَّ تَنْــــحَني
    فَزِدْتَ التِماعاً كالحُسامِ المُشَـــــحَّذِ

    وَرَمْيُكَ بالأحجارِ مِـــــرْآةُ قُصْرِهِم
    وَتَقْصيرِهِم عَــــــن كُلِّ نَيْلٍ وَمأخَذِ

    لأَنَّكَ أســــــــمى أن تطالَكَ خُدَّجٌ
    ووَجهُكَ كالمرآةِ أعيا الذي يَذي

    فَكَم لَكَ مِن سِــــحرِ البيانِ أوابِداً
    عصارِةُ أفكارِ اللبيبِ المُــــــجَرَّذِ

    مُبَرَّأَةً مِن كُلِّ عَيْبٍ وَتَــــــــــغْبَةٍ
    وَصَقَّلَها وَعْيُ المُجـــــيدِ المُنَجِّذِ

    تُنَظِّمُ مِن دُرِّ القَريضِ فَـــــرائِداً
    على حَذْوِها هَبَّ النواظِمُ تَحْتَذي

    وَكَمْ لَكَ مِن فَيْحاءَ أتْقَنْتَ غَرْسَها
    يَطيبُ لِقطعانِ الخيالِ بِها المِذي(2)

    وَما جاءكَ الشُّذّاذُ أَنْكَرَهُ السُّرى
    فَبَعْضُ الشَّذا شَرٌّ وَأغلَبُهُ شَذي

    يَعزُّ على أهلِ السَّماحة أنْ يَرى
    لَهُ أُذُناً في النّاسِ كُلُّ مُشَعْوِذِ

    حَنانَيْكَ بَتْراءٌ شَهادَةُ خُدَّجٍ
    وَما ضَرَّ صَقْراً رَأْيُ فَأْرٍ وَقُنْفُذِ

    وَما حيلَةُ الأسْتاذِ ثارَ مُراهِقٌ
    يهزُّ كَجَدْيٍ طاشَ ذَيْلَ مُهَرْبِذِ(3)

    يَرى بَأسَهُ في ذَمِّ ما هُوَ شاهِقٌ
    وتَحْطيمِهِ مثلَ الزُّجاجِ المُجَذَّذِ(4)

    وَلَسْتَ بِهادي كُلَّ مِنْ قد تَودّهم
    وَلَسْتَ بِكاسي الرُّشْد كلَّ مًتَلْمِذِ

    لأنَّ مُغَنِّيْ الحَيِّ يُنْشَزُ صَوْتُهُ
    أخَذْنا صِحاحاً مِنْ بُخارى وتِرْمِذِ

    تَرى الحِذْرَ مِنْ أتباعِ بوذا وقايَةً
    فَكَيفَ ترى في مُسْلمٍ مُتَبَوِّذِ

    وَلَنْ يَقْتُلَ الأشجارَ دودٌ مُشَرَّدٌ
    وَيَقتُلُها ما كانَ يستوطِنُ الجذي(5)

    أذودُ ,بِذَوْدي عنكَ ,عَنْ كُلِّ فطْحَلٍ
    أصيلٍ ونِحْريرٍ حَصيفٍ وجهْبُذِ

    سلاما أميرَ الشِّعرِ هذي قصيدتي
    إليك .. عساها رُقيَةُ المُتَعَوِّذِ


    مصطفى السنجاري
    كتبت بتاريخ 25|7|2010

    1* العِذي : نبات الديم
    2* المِذي : الرعي
    3* مهربذ : مختال ومغرور
    4* المجذّذ : المكسور والمحطم
    5* الجِذي : الجذع

  3. #33
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    راقت للأمَّةِ فُرقَتُها

    مصطفى حسين السنجاري

    راقت للأمَّةِ فُرقَتُها
    لَكأنَّ القُرْقَةَ وَحدَتُها

    نامت بِالوحدةِ حالمةً
    إذْ عَقمَتْ عنها صَحوَتُها

    وَقَفَتْ عن حَبْكِ مغازِلِها
    كَعَجوزٍ ضاعت إبرَتُها

    ما أتعَسَ مَنْ يسْتَصرِخُها
    تبْحَثُ عن رَحِمٍ نُطفَتُها

    ما جدوى زَحْمةِ أشلاءٍ
    تحكي قِلَّتها كثْرَتُها

    لا تَبْني الذَرّاتُ صُروحاً
    من رَملٍ ضاعت لُحْمَتُها

    ***********

    أنا أمَّةُ مَنْ ؟مَنْ يا عَرَباً
    ما قالت يوما أَيَّتُها

    مِنْ أجيالٍ والفرقةُ في
    جوفي تتأجَّجُ جَمرَتُها

    وحدي في خَيمَةِ حِرماني
    ثكلى غادَرَها عُزْوَتُها

    أنا ظمأى والدَّربُ طَويلٌ
    كُسِرَتْ في البيدا جَرَّتُها

    تبكي بعيونٍ ساخِنةٍ
    مَنْ مِنْ عَيْنَيْها قُرَّتُها

    مَنْ فَقَدَتْ عَسَّ كرامَتِها
    لا تَهدأُ يَوماً عَبْرَتُها

    أبَداً لا تَهدأُ مَنْ بُلِيَتْ
    بجرادٍ أَصْفَرَ حِنْطَتُها

    سيِّدةٌ سُبِيَتْ بِسيوفٍ
    صَنَعَتْ أنْصُلَها عِزَّتُها

    رَحِمَ اللهُ زمَانا كانت
    ملأى بِرِجالٍ ساحَتُها

    بفواكهَ مِن ثَمَرٍ شَتَّى
    متخَمةً كانت سَلَّتُها

    **********

    أمريكا سَنَّتْ تَجزِئتي
    وذئابٌ أخرى رِفْقَتُها

    لا زالَت ساريةَ الفعل
    بوريد الدُّنيا سُنَّتُها

    وبناتي طَوْعُ مَشيئتِها
    لَكَأنَّ بناتي أُخْوَتُها

    تًشْهِرُهم في وجهي سيفاً
    ما شاءَتْ تَبْطشُ قبضَتُها

    أمريكا عاهرةُ الدّنيا
    تلفازُ المقهى عورتُها

    والناسُ حَوالَيها زُمَرٌ
    أغْرَت واليَها فتنَتُها

    أتبيعُ العِفَّةَ وا أسفي
    مَنْ كانَ مُباحاً عِفَّتُها

    تَحْسَبُنا بَعضَ رَبائبِها
    تتَحَكَّمُ فينا شيمَتُها

    كانت تخشى مِن ضرَّتها
    بَطُرَتْ مُذْ ماتت ضرَّتُها

    أمريكا أفعى غادرَةٌ
    هيَ والقَبرُ إذَن لَدغَتُها

    لا يخشاها مُتَجَنَّبُها
    لكن فَلْتَخْشَ صديقَتُها

    تَسْتَحْلِبُ ما دَرَّت لَبَناً
    فَهيَ بِعَيْنَيها عنْزَتُها

    فَلاّ يَهنَأْ بصَداقَتِها
    قلْبٌ ,,ما بقِيَت نَفثَتُها

    صاحبة العصمَةِ أمريكا
    تنثُرُ أقداراً سطوَتُها

    كم أصدَرَتِ الشّحناء وكم
    صنعت عملاءً عملَتُها

    ***********

    قدَرُ الأمَّةُ أنّى وجدَتْ
    تتحَكَّمُ فيها قُدْرَتُها

    الطَيبةُ في الناسِ وِسامٌ
    لو طَرَحَتْ طيباً طيبَتُها

    قَتّالُ الحَمَلِ وداعَتُهُ
    وعدُوُّ الوردَةِ رِقَّتُها

    وأطارُ اللوحة لو رَخوٌ
    ستعاني الأرضَةَ هيبَتُها

    إنْ أصبَحَتِ الطيبَةُ ذلاًّ
    وصدى عجزٍ ..ما قيمتُها؟؟

  4. #34
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    أغنية الشهيد

    ..إلى الشهيد محمد البو عزيزي

    مصطفى حسين السنجاري

    أنا غَديرُ مَنْ ظَــــمُوا
    أنا عُيونُ مَنْ عَــــمُوا

    أنا لِفَجْرِكُمْ نَــــــــــدىً
    وَلِلْجِـــــــــــراحِ بَلْسَـمُ

    أنا الأَمانُ إِخْوَتــــــي
    في كُلِّ لَيلٍ نمْتـــــــمُ

    أنا أميرُ الثائِريــــــــ
    ــنَ ..زَنْدُهُمْ والمِعْصَــــمُ

    أنا خَزينُ عِزِّكُم
    أَنْعِمْ بما ادَّخَرْتُمُ

    حَبْلٌ أنا لأَجْلِكُم
    مَعَ العُـــــــــلى لا يُصْرَمُ

    إنّي أنا النّارُ الّتي
    في قَلْبِ مَوْتي تضْرمُ

    حَيٌّ أنا بِعِــزَّتي
    ما ماتَ إلاّ المُجْرِمُ

    حَيٌّ أنا بِجَمْعِكُم
    تَجَمَّعوا تَلَمْلَموا

    أنا ائْتِلاقُ نَجْمَةٍ
    تَأَلَّقي يا أَنْجُـــــمُ

    لَولا دَمي في أَرْضِكُم
    لَمْ يُجَزِ التَيَمُّمُ

    فَهَلْ عَرفْتُم مَنْ أنا
    أنا الشَّهيدُ الأَكْرَمُ

    البوُعَزيْزِيُّ الذي
    أُحْرِقَ حَتّى تَسْلَموا


  5. #35
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    رَقَّنْتُ قَيْدَكِ

    إلَيْها..بلِسانِ مَنْ غَدَرَتْ بِهِ.. وبَياني
    مصطفى حسين السنجاري


    يا عُمْرَ مَنْ لَمْ يَلْثِمِ الأشْواقَ إيْهِ
    لا مَجْدَ فيكَ بِلا حَبِيْبٍ يَفْتَدِيْهِ
    ماالعَيْنُ إلاّ حِيْنَ تَسْرَحُ في الجَما
    لِ،وَماالفُؤادُ بِدُوْنِ حُبٍّ يَحْتَوِيْهِ
    الكَوْنُ مُتَّقِدُ الشُّموْسِ لِصَحْوِنا
    والرَّوْضُ مُنْتَفِضُ البَهاءِ لِزَائِرِيْهِ
    عَجَباً وَما قالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ :أُحِبـُّ
    ـكَ ،زاعِمٌ أَنَّ السَّعادَةَ مِنْ ذَوِيْهِ
    هِيَ كِلْمَةٌ ، مِفْتاحُ كَلِّ هَناءَةٍ
    والبابُ مَشْروْعاً إلى ما نَبْتَغِيْهِ
    أَصْحُو،أَنامُ،أَهِيْمُ خَلْفَ فَريْسَتي
    سَغَباً،إذَنْ فالذِّئْبُ في البَيْدا شَبِيْهيْ
    ماالقَلْبُ إِنْ لَمْ يَسْتَعِرْ بِلَظَى اْلجَوى
    تَعْساً لِنَبْضٍ لا يَجُولُ الوَجْدُ فِيْهِ
    مَنْ لَمْ يُحَصِّنْ قَلْبَهُ أَلَقُ الهَوى
    تَرْمي بِهِ الأَهْواءُ مِنْ تِيْهٍ لِتِيْهِ
    فَيَرى الوُجُوْدَ مِنَ الْجَمالِ مُجَرَّداً
    والْحُسْنُ في عَيْنَيْهِ مِنْ ضَرْبِ الكَرِيْهِ
    وَيُرِيْهِ أجْوَفُ لَبِّهِ أَنَّ الحَيا
    ةَ عَقِيْمَةٌ..سُحْقاً لَهُ ، وَلِمَنْ يُرِيْهِ
    حَرِّرْ فُؤادَكَ مِنْ ضَلالَةِ جَهْلِهِ،
    لَكَ مِنء فُؤادِكَ في حَياتِكَ أسْوَةٌ،
    حَيْثُ الأَواني تَحْتَبِيْ ما تَحْتَوِيْهِ
    إِنَّ الشَّبابَ ـ كَعَصْرِ يَوْمِكَ ـ مُنْقَضٍ،
    وَيَدُ الغُرُوْبِ تَقَضُّ مَضْجَعَ نائِمِيْهِ
    وَغَداً سَتُنْكِرُكَ الدُّرُوْبُ وَأَهْلُها،
    وَلَرُبَّما دَرْبٌ يَضِيْقُ بِسالِكِيْهِ
    فَافْتَحْ لِأنْسامِ الْهَوى لَكَ مُهْجَةً
    قَبْلَ الْفَواتِ, وَجَنْيِ خَيْبَةِ ماطِلِيْهِ
    أَناإِنْ عَشِقْتُ جَعَلْتُ عُمْرِيَ كَوْكَباً
    يَهْدِيْ الْمَحَبَّةَ والسَّناءَ لِناظِرِيْهِ
    وَنَظَمْتُ مِنْ دُرَرِ الكَلامِ فَرائِداً
    فالشِّعْرُ يَحْكِيْ ما يُخالِجُ ناظِمِيْهِ
    وَأَهَمُّ مِنْ وَصْلِ الحَبِيْبِ وَفاؤُهُ
    ما كُلُّ مُعْطٍ ـ في الهَوَى عَهْداً ـ يَفِيْهِ
    كَمْ أَخْلَفَ الصَّخْرُ العُهُوْدَ لِهاطِلٍ
    عَدَمُ اسْتِجابَةِ ذا لِدَعْوَةِ ذا بَدِيْهيْ
    إنَّ الوَفاءَ سَجِيَّةٌ في أَهْلِه
    ليْسَ الْوَفاءُ أَنِيْقَ ثَوْبٍ نَرْتَدِيْهِ
    أَفَمَنْ يَفِيْ ـ كالشَّمْسِ في وَضَحٍ ـ كَمَنْ
    ـ كالرَّعْدِ في بَعْضِ الفُصُوْلِ ـ يَفِيْ بِفِيْهِ
    لا بارَكَ الخَلاّقُ عُمْرَ أَحِبَّةٍ
    عافُوا أَحِبَّتَهُمْ بِلا عُذْرٍ وَجِيْهِ
    يا مَنْ غَدَرْتِ ـ وَكُنْتِ قَيْدَ أَمانَةٍـ
    سَيَشِيْ غَداً هُبَلٌ بِوَصْمَةِ عابِدِيْهِ
    سَفَّهْتِ حُبَّكِ وّالْوِدادَ مَعَ الْوَفا
    مَنْ ذا يُسَفِّهُ كُلَّ ذا غَيْرُ السَّفِيْهِ؟
    لا يُرْتَجَى وُدُّ الّتيْ تَهْوَى امْرءاً
    يَوْماً ،وَتَدَّخِرُ الْغَرامَ لِمَنْ يَلِيْهِ
    لَكَمِ اشْتَهَيْتُكِ ـ والْوَفاءُ سَجِيَّتي ـ
    وَلَرُبَّ حَتْفٍ هَبَّ فِيْما نَشْتَهِيْهِ
    مَنْ ذا أَحَبَّكِ قَدْرَ حُبّي صادِقاً
    لَوْ كانَ قَلْبُكِ بَعْدُ حَيّاً فاسْألِيْهِ
    أَصْفى الفُؤادُ لَكِ المَحَبَّةَ وَالْوَفا
    حَتّى كَأَنَّكِ كُنْتِ بَعْضاً مِنْ بَنِيْهِ
    رَقَّنْتُ قَيْدَكِ في الفُؤادِ فَلَمْ يَعُدْ
    ـ إِنْ مَرَّ ذِكْرُكِ ـ أَيُّ شَوْقٍ يَعْتَرِيْهِ
    سَأَشِبُّ في قَلْبيْ جَحيماً يَلْتَظِيْ
    لَوْ عادَ حَنَّ إِلى مَوَدَّةِ ظالِمِيْهِ
    سامَحْتُ سَهْوَكِ عَنْ يَدٍ وَمُرُوءَةٍ
    حَتّى حسِبْتِ السَّهْوَ أَن لاّ سَهْوَ فِيْهِ
    وَعَفَوْتُ عَنْ زَلَلٍ بِحَجْمِ سَماحَتيْ
    فَشَكَكْتِ ـ فَرْطَ الْعَفْوِ ـ في عَقْلِيْ النَّبِيْهِ
    لَقَّنْتُكِ الإخْلاصَ لَمْ تَتَعَلَّميْ
    قَدْ يَهْدِرُ التِّلْميْذُ جُهْدَ مُعَلِّمِيْهِ
    ها قَدْ رَدَدْتُ إلَيْكِ كَيْدَكِ ، فَاعْلَميْ
    إِذْ رُبَّ كَيْدٍ يَسْتَشيْطُ بِكائِدِيْهِ
    تاللّه لا أهْدِي إِلَيْكِ قَصائِدي
    فالشِّعْرُ لا يُهْدى إلى مَنْ لا يَعِيْهِ
    الحُبُّ أَنْبَلُ مِنْ رُؤَىً وَمَفاتِنٍ
    ما أَرْخَصَ اللّحْمَ الْمُساقَ لِمُشْتَرِيْهِ
    البَدْرُ يُشْرِقُ لَيْلَ كُلِّ مُسَهَّدٍ
    لَيْسَ الأُلى عَبُّوا الهُجُوْعَ بِضائِرِيْهِ





  6. #36
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    الشعبُ شاءَ رَحيلَكْ


    مصطفى حسين السنجاري

    أَلا.. كيفَ تَرجو البقاءَ ،
    وهذي الملايينُ شاءَتْ رَحيْلَكْ ؟؟

    كثيرُكَ أَفنَيْتَهُ في
    مَلَذّاتِ ذاتِكَ ..فارْحَمْ قَليلَكْ

    ولَمْلِمْ بَقاياكَ ..وارْحَلْ
    إلى كَنْفِ مَنْ بِعْتَناهُ
    وَقُلْ : يا فُلانُ دَخيْلَكْ

    تَباكَ لَدَيهِ عسى يشْتَري
    لَكَ شَعْباً (سِوانا) ..فَهَلْ يَشتَري لَكْ ..؟؟



    تَصَدَّأَ سيْفُكَ ، فانْدبْهُ :
    يا سَيْفُ
    ما عادَ شَعْبُ الكنانَةِ يَخْشى صَليْلَكْ

    جَوادُكَ أُهرِمَ ..فانْدبْهُ :
    قُلْ يا جوادُ ، أما مِن زمانٍ
    يُعيدُ إلَيْكَ صَهيلَكْ..؟؟

    ثلاثونَ عاماً وكنتَ بها قاحلاً
    جُزافاً بِها انْتَظَرَ الصّابِرونَ جَميلَكْ

    ثلاثونَ عاماً ..أَيا جَدَباً
    أَمَنْ بِعتَه الشوكَ فيها
    أَيَفْرشُ بالياسَمينِ سَبيلَكْ .؟

    ثلاثونَ عاماً وشَعْبُكَ ظامٍ
    تَسوقُ إلى غَيْرِهِ سَلْسَبيلَكْ

    تَوَهَّمْتَ أنَّكَ فَذٌّ
    وَلَنْ يَجِدَ الشَّعْبُ يَوماً بَديْلَكْ

    مَكانُكَ لَيْسَ هُنا بيننا،
    فَكُنْ حيثُ أوجِدْتَ (شَينَ العِبادِ) زَميلَكْ



  7. #37
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    نشيد الوحدة العربية



    مصطفى حسين السنجاري



    حَيَّ عَلى الوَحْدَةِ يا عَرَبُ
    قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تَنْتَصِبوا

    زَمَنُ الصَّحْوَةِ ..يَسْتَصْرِخُكُم
    والمَجْدُ يُنادِيْ ، وَالأَدَبُ

    صَمْتاً ..حيْنَ يَكوْنُ لِزاماً
    والثَّورَةَ إِنْ نادَى الغَضَبُ


    ********

    العُرْبُ بِلا شَمَمٍ أَعْرابْ
    وَكَلامٌ لَيْسَ لَهُ إِعْرابْ

    حَتّامَ وَفيْ الأفْواهِ شَجَىً
    يَتَحَكَّمُ في دَمِنا الأَغْرابْ

    مِنْ نافِذَةِ الدّارِ تَفِرُّ الـْ
    ـعِزَّةُ ، إنْ مَلَكَ الذُّلُّ البابْ

    ********

    الوَحْدَةُ غايَتُنا الأَسْمى
    لَوْلاها لا نَمْلكُ اِسْما

    تُهْنا عَنْ ( وَحْدَتِنا ) لَكَأَنْ
    أَصْبَحَتِ الوَحْدَةُ طِلِّسْما

    رَحِمَ اللهُ زَمانَ رِجالٍ
    مُلِئَ التّاريْخُ بِِهِمْ حَسْما

    ********

    صِرْنا في أَهْلينا غُرَبا
    كُلُّ بَصِيْصِ ضِياءٍ غَرُبا

    وَضَعُوا النُّقْطَةَ في أَعْيُنِنا
    كَيْ تَقْرَأَنا الدُّنيا غَرَبا

    نَحْنُ جَعَلْناها مُتْرَعَةً
    بِالأمْجادِ ..سُهُولاً وَرُبى

    ********

    عَرَبيّاً كُنْ .. وارْفُلْ عِزّا
    واعْبُدْ رَبَّكَ .. وارْفُضْ عُزّى

    المَجْدُ حَليْفُكَ .. مُنْتَصِباً
    فَانْظُرْ مَنْ يُلْقِنُكَ العَجْزا

    والجُبْنُ لِصاحِبِهِ .. وَصْمٌ
    والعِزُّ لِصانِعِهِ يُعْزى

    ********

    ثُرْ .. وَعَلَى الأقْدارِ تَجَرَّأْ
    وَمِنَ النَّخّاسِيْنَ تَبَرَّأْ

    واصْنَعْ للأَجْيالِ نَشِيْداً
    عِنْدَ الجَدْبِ بِهِ.. تَتَوَضّأْ

    مِنْ بَغْدادَ إِلى تَطْوانٍ
    وَطَني الأَوْحَدُ لا يَتَجَزّأْ



    11/شباط/2011
    سنجار



  8. #38
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    و
    َ

    وقضاء شَعْبِكَ يا مُعَمَّرُ نازِلُ


    مصطفى حسين السنجاري


    اِرْحَلْ..فَإِنَّكَ ،لا مَحالَةَ، راحِلُ
    وَقَضاءُ شَعْبِكَ ،يا مُعَمَّرُ، نازِلُ

    إنْ شاءَ شَعْبُكَ أَنْ يُزِيْلَ ، بِعَزْمِهِ ،
    جَبَلاً..أَشَمَّ ،مِنَ الوُجوْدِ ، فَزائِلُ

    اِرْحَلْ فَلا أَسَفٌ على جَدَبٍ طَغَى
    دَهْراً.. وَأَدْرَكَهُ السَّحابُ الهاطِلُ

    الشَّعْبُ أَعْلَنَ عَنْ عَظيمِ قَرارِهِ ،
    وَقَرارُ شَعْبِكَ ،في رَحيْلِكَ ،عادِلُ

    هُوَ مَنْ تَسَنَّمْتَ العُلى بِأَكُفِّهِ
    وَبِها سَتَهوي إِنْ بَقِيْتَ تُماطِلُ

    مَضَضاً تَوَخَّى، فيكَ، زَهْوَ مَعيْشَةٍ
    عَبَثاً .. وَهَلْ تَزْهوْ ،وَقَلْبُكَ قاحِلُ ؟

    تِلكَ العُقوْدُ مَضَتْ ، وَأَنْتَ هَدَرْتَها
    فَكفاكَ تَسْتجْدي الطُّلوْلَ تُسائِلُ

    المَكْرُماتُ ،وَما تَقِيْكَ، هَجَرْتَها
    هَيهاتَ .. هَلْ يَرْقى المَعاليَ سافِلُ ؟

    اِرْحَلْ.. لَعَلَّ العِزَّ يُدْرِكُ أُمَّةً
    ذَلَّلْتَها..يا أَيُّها المُتَخاذِلُ

    أَغْمِدْ سيُوْفَكَ ، وارْتَكِنْ بِمَفازَةٍ،
    فَلَرُبَّما يُنْجيْكَ مِنْها ساحِلُ

    لا تَرْجُ ،في الغَدِ ، مِنْ غَريْمِكَ عَفْوَهُ
    وَسُيُوْفُ بَغْيِكَ مِنْ دِماهُ نَواهِلُ

    يا مَنْ حَكَمْتَ ،وَصِرْتَ فينا وائلاً
    تَلقى الذي لاقاهُ، قَبْلَكَ، وائِلُ

    لا تَسْتَهِنْ بِالشَّعْبِ؛ هَبَّ يُناضِلُ
    سَيَظَلُّ فيكَ النَّقْصُ ،وَهْوَ الكامِلُ

    لا تَحْسَبَنْ غَضَبَ الشُّعوبِ نسائِماً
    سكْرى..على أشْذائِها تَتَمايَلُ

    إِنَّ الشُّعوبَ إذا تَضافرَ عَزْمُها
    فَعَواصِفٌ ، وَقَواصِفٌ ، وَزَلازِلُ

    خَدَعُوْكَ إذْ قالوا: بِأَنَّكَ خالِدٌ
    كَمْ قائِلٍ خَدَعَ الطُّغاةَ ..وَقائِلُ

    وَمِنَ السَّفاهَةِ أَنْ تُناطِحَ جَلْمَداً
    وَتَظُنَّ صَدْعاً فيهِ، أوْ يَتَضاءَلُ

    لَنَزَلْتَ تُحنيْ هامَةً لِجُمُوْعِهِم؛
    لَوْ أَنَّ صَدْرَكَ بالمَشاعِرِ آهِلُ

    حُكْمُ الشُّعوْبِ على الطُّغاةِ عَدَالَةٌ،
    هَلْ يَسْتَميْلُ إلى العَدالَةِ باطِلُ؟

    ما أنْتَ أوَّلُ مَنْ أُطِيْحَ بِعَرْشِهِ ،
    سَلْ سابِقَيْكَ..وَلَنْ يَخيْبَ السّائِلُ

    مَنْ فاتَهُ المَأْموْلُ في عَشَراتِهِ
    تَعْساً ..أَفيْ آحادِهِ يَتَفاءَلُ..!


    ‏22‏/02‏/2011
    في ركن ما من المعمورة

  9. #39
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    قُلْ للْمُعَلِّمِ قِفْ

    مصطفى حسين السنجاري


    قُلْ للْمُعَلِّمِ قِفْ وَرَبِّ الْجيلا
    لا تَنْتَظِرْ مِنْ غَيْرِ ذا التَّبْجِيْلا
    بِعَطائِهِ وَبِعِلْمِهِ لا بِاسْمِهِ
    (كادَ المَعَلِّمُ أَنْ يَكوْنَ رَسولا)
    إِنْ كُنْتَ تَزْعُمُ أَنْ لَدَيْكَ رِسالةٌ
    مَهِّدْ على ما تَدَّعِيْهِ دَليلا
    هُوَ أَنْ تَكُوْنَ رَبيْبَ عِلْمٍ نافِعٍ
    لا أَنْ تَكوْنَ على العُلومِ دَخيلا
    هُوَ أَنْ يَراكَ النّاسُ صاحِبَ عِزَّةٍ
    وَكَرامَةٍ لا أنْ يَرَوْكَ ذَلِيْلا
    البَحْرُ أنْتَ وأَنْتَ بَيْدَرُ حِكْمَةٍ
    فَمِنَ البَلِيَّةِ أَنْ تُشامَ بَخِيْلا
    الخَيْلُ أَتْقَنَتِ الصَّهِيْلَ على يَدَيْـ
    ـكَ كما تَعَلّمَتِ السُّيوفُ صَليلا
    حَتى الفَراشَةُ أدمَنَتْ لَثْمَ الأَزا
    هِرِ والشِّفاهُ هَدَيْتَها التَّقبيلا
    كَمْ مِخْلَبا هَذَّبْتَهُ حَتّى تَفَجَّـ
    ـرَ إِلْفَةً واسْتَهْجَنَ التَّقْتِيْلا
    عَبِّئ جِرارَكَ بالعُذوبَةِ فَلْتُهَلْـ
    ـهِلْ ضِفَّتاكَ مَزارِعاً وَحُقولا
    وَارْسِمْ بِمِحْجَرِها الجَمالَ نواظِرٌ
    بِكَ تقْتدي لِتَرى الوجودَ جَميلا
    وأنِرْ قُلوبَ الطّالِبِيْنَ إلى العَلا
    ءِ وَوَحِّدِ القُرْآنَ والإنْجِيْلا
    أَحْسِنْ قِيادَةَ مَنْ مَلَكْتَ زِمامَهُم
    لَكَ أَسْلَموا مُهَجاً لَهُم وَعُقولا
    سُحْقاً لِسَعْيِ مُعَلِّمٍ تِلْميذُهُ
    لَمْ يَتَّخِذْهُ أباً لَهُ وَخَليلا
    لا تَسْتَهِنْ بِبَسيْطِ سَهْوِكَ إنَّما
    يَأْتي على هامِ الورى سِجّيْلا
    كَمْ ناصِحٍ أَهدى الهلاكَ بِنُصْحِهِ
    وَلَرُبَّما أَرْدى الدَّواءُ قَتيلا


    28/2/2011

  10. #40
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.80

    افتراضي ديوان الشاعر مصطفى السنجاري

    ا
    إرْحَلْ يا قذّافي


    لسان حال الشارع الليبي..وثوّاره
    مصطفى حسين السنجاري


    اِرْحَلْ يا قَذّافي
    أَنْتَ الْجِلْفُ الجافي

    اِسْمُكَ ألْغَيْناهُ
    (X) وَعَلَيْهِ وَضَعْنا في

    ***

    داءٌ أَنْتَ وَبـِيْلٌ
    تَسْكُنُ في أعْطافي

    أَيْنَ مَفَرُّكَ مِنّي
    قَدْ جِئْتُ بإسْعافِ

    فَعَسى يَشْفيني مِنْ
    سُقْمِكَ رَبٌّ شافي

    ***

    بَعْدي أَنْتَ شَقِيٌّ
    رَثُّ الثَّوْبِ ، وَحافي

    دِيْنارٌ مَلْغِيٌّ
    ما لَكَ مِنْ صَرّافِ

    لا تَصْلُحُ مِنْ بَعْدي
    أَنْ تَرْعَى بِخِرافِ

    ***

    أنا شَعْبٌ عَرَبِيٌّ
    شَرَفي مِنْ أهْدافي

    نَذْلٌ أَنْتَ .. جَبانٌ
    وَعَدُوُّ الأَشْرافِ

    ثالُوْثُكَ : إعْدامٌ،
    وَسُجُوْنٌ ، وَمَنافي

    ***

    يا ظالِمُ يا باغيْ
    حُزْتَ الْوَقْتَ الكافي

    صافِرَتي قَدْ دُقَّتْ
    لا تَحْلِمْ بِإضافي

    شَعْبُكَ قَرَّرَ.. فافْهَمْ
    مِنْهُ الشَّرْحَ الوافي

    ***

    يا ظالِمُ يا باغيْ
    ظُلْمُكَ لَيْسَ بِخافِ

    لا ثَمَرٌ،لا ظِلٌّ
    يا شَجَرَ الصّفصافِ

    أنا جِئْتُكَ شَلّالاً
    لَنْ تَقْدِرَ إيقافي


    1/آذار (مارس) 2011

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لأخي الكبير الشاعر مصطفى السنجاري
    بواسطة الطنطاوي الحسيني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 56
    آخر مشاركة: 16-12-2012, 04:16 PM
  2. الشاعر مصطفى حسين السنجاري في ضيافة القرطاس
    بواسطة مصطفى السنجاري في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-05-2011, 07:21 PM
  3. ** العلم..قصيدة مصطفى السنجاري
    بواسطة مصطفى السنجاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 05-02-2011, 07:59 AM
  4. إلى مصطفى السنجاري مع التمنيات بسلامة العودة !!!
    بواسطة يوسف العزعزي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 03-02-2011, 09:47 PM
  5. السّيْفُ الصَّقيْلُ : مصطفى السنجاري
    بواسطة مصطفى السنجاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 69
    آخر مشاركة: 23-01-2011, 01:03 PM