سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال:
أربعة أشياء
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي.
خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال:
أربعة أشياء
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي.
رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.
* فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال : كلا
* قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا
* قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟!
الشكوى إلى الله
قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال: يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان: صديق تسوؤه وعدو تسره. يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك. يا ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي.
التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 22-05-2012 الساعة 11:12 PM
قال أحد الصالحين:
- عجبت لمن بُلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول: { أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } (الأنبياء:84)
- وعجبت لمن بُلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } (الأنبياء 88)
- وعجبت لمن خاف شيئًا، كيف يذهل عنه أن يقول: { حسبنا الله ونعم الوكيل } والله تعالى يقول بعدها: { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } (آل عمران:174).
- وعجبت لمن كوبد في أمر، كيف يذهل عنه أن يقول: { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد } والله تعالى يقول بعدها: { فوقاه الله سيئات ما مكروا } (غافر:45).
إذا كنتَ في كل الأمور معاتبـًا ***** صـديقـكَ لم تــلقَ الذي لا تـُـعاتبــه
إذا أسديت جميلا ً إلى إنسان فحذار أن تذكره
وإذا أسدى إليك إنسان جميلا ً فحذار أن تنساه
لا خير في ود إمرء متلوّن
إذا الرياح مالت .. مال حيث تميل