السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
الله يا أستاذتي على هذا الشعر الذي تحسه وتتذوقه وتبحر في معانيه
نص أكثر من رائع فاضت حروفه بصدق المشاعر والحكمة المتجلية ورقة الحس الطافح بالجمال
الشاعرة الراقية /نادية بو غرارة
دمت وهذا الألق
تحيتي وتقديري
=============
الأستاذ و الأخ لحسن عسيلة ،
تعلم أنني دائما بانتظار ملاحظاتك ، وكذا ملاحظات الأساتذة بارك الله فيك و فيهم ،
لا أدّعي أنني كتبت أفضل ما يمكن لشاعر أن يكتبه ،
فدائما هناك الأجمل و الأبلغ و الأصوب، ولن أعرفه ما لم يرشدني إليه الكرام أمثالك .
فألف شكر لك .
انْصُرْ أَخاكَ إذا أَحاطَ بِهِ العِدا
بُرْهانُ صِدْقِكَ نُصْرَةٌ وفِداءُ
لا يُدْرِكُ المَجْدَ العَزيزَ مُخاتِلٌ
عِنْدَ المَواقِفِ يُعْرَفُ الفُضَلاءُ
والصَّرْحُ لا يَعْلو بِسَاعِدِ قاعِدٍ
دُونَ المَشَقَّةِ لا يَقُومُ بِناءُ
حكم يقينية
كانت قصيدة تحلق فوق السحاب
غاية في المتانة والروعة
السلام عليكم
نص رائع..
معاني جميلة ..
فيها الكثير من الصدق..
أدامك الله ..ست نادية
ودمت بخير..
الأخضر العربي
أعلم هذا يقينا ، لذلك ، تجدينني ، وقاف عند كل ما جد من إبداعك ،الشاعرة نادية بوغرارة ،
الأستاذ و الأخ لحسن عسيلة ،
تعلم أنني دائما بانتظار ملاحظاتك ، وكذا ملاحظات الأساتذة بارك الله فيك و فيهم ،
لا أدّعي أنني كتبت أفضل ما يمكن لشاعر أن يكتبه ،
فدائما هناك الأجمل و الأبلغ و الأصوب، ولن أعرفه ما لم يرشدني إليه الكرام أمثالك .
فألف شكر لك .
لو أني كنت أجهل من تكون الشاعرة الأديبة الأريبة ، " نادية بوغرارة" ما كنت تجرأت على الخوض فيما خضت فيه ، ولكفاني أن أصفق وأنسحب ،
رأيي المتواضع : قولك :" دون المشقة لا يقوم بناء " أحسن من : "من دون كدّ لا يقوم بناء"ما رأيك في :
من دون كدّ لا يقوم بناء
هكذا الكبار يكونون ، وهذا ظني فيك
فلا عدمناك
كل المودة الأخوية والتقدير اللائق بمقامك
اقتباس (كل القصيدة)
ما شاء الله كان
حكمة كبيرة من شاعرة كبيرة ، وإحكام وتملك لعنان القصيد ، فلا فوض فوك .
قصيدة افتتحتها بحكمة الزهد في فانيات الأمور ثم انتقلت إلى الموعظة الحسنة والحث على مكارم الأخلاق ، وختمتها بغرضها الإيماني الكبير في الاهتداء بنور الشريعة السمحاء .
تحية تليق بهذا الإبداع وتقدير كبير لشاعرتنا المتألقة نادية بوغرارة
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
الأديبة الكريمة الشاعرة نادية بوغرارة..
بورك هذا النبض الحكيم..
فما أجمل الحكمة حينما تحملها القصيدة ..
يتلقفها القلب والعقل ..
..
دام هذا الألق..
و لك أزكى تحية ..
..
لاإله إلا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير
[COLOR="Black"][B]قصيدة مختلفة تحمل عبق الحكمة وألق الشعر فلا فض فوك!
ومن باب تقدير هذا النص فإني أستأذن في أن أتناول بعض أبياته بالتناصح.
اليَأْسُ مِنْ طولِ البَقَاءِ هَنَاءُ
والرَّكْضُ خَلْفَ الفانِيَاتِ بَلاءُ
بداية رائعة جدا بمعناها ومبناها.
والنَّاسُ في لُغَةِ القُلُوبِ مَذاهبٌ
مَهْمَا دَرَسْتَ فَفيهمُ آراءُ
هنا أوافق أخي لحسن في أن العجز ليس في مستوى الصدر ولكني أخالفه الاقتراح فأقترح هذا التعديل:
وبرأيهم تتحكم الأهواء.
وتَتَبُّعُ الزَّلاتِ مَحْضُ أَذِيَّةٍ
تُؤْذي المُحِبَّ كَذا الحَبيبُ يُسَاءُ
وجدت هنا البيت مثقلا بحشو التكرار وأقترح أن تجدي عجزا للبيت يكمل الفكرة ولا يكررها.
أَحْسِنْ بِظَنِّكَ إِنْ رَأَيْتَ جَريرَةً
فَلَرُبَّمَا أَفْتى بِها إِغْراءُ
هنا أصاب أخي لحسن تماما فالأسلوب هنا اسلوب مدح بما لا يمدح وقد نصح فمحض.
وصِلِ المُسِيئَ إِذا تَبَيَّنَ عُذْرُهُ
إِنَّ الكِرامَ بِجُودِهِمْ كُبَرَاءُ
بل المسيء.
فالصَّفْحُ عَنْ ظُلْمِ الأَحِبَّةِ مَوْرِدٌ
والعَفْوُ عَنْ أَخْطائِهِمْ إِرْواءُ
بيت جميل حقا.
لا تَمْشِ في إِثْرِ البَخِيلِ فَإِنَّما
شَرُّ الخلائِقِ في الدُّنى البُخَلاءُ
حكمك أن البخلاء هم شر الخلائق فيه نظر. ماذا تفضلين كريم يد فظ قلب أو بخيل يد رقيق حاشية؟؟ ثم ماذا عن الغادرين والمنافقين وماذا عن الخسة والنذالة؟؟
واتْبَعْ إذا رُمْتَ السَّلامَةَ عَارِفاً
خَيْرُ المَشاعِلِ في الوَرَى الخُبَراءُ
هنا رأيي الشخصي أن يكون عارفا صادقا فهما متلازمان ولكن من حيث البناء وجدت هذا البيت وقلة مثله تبدو كأشلاء لا ترابط بين الصدر والعجز فيها. لو قلت مثلا:
واتبع إذ دجت السلامة "أو الحوادث" عارفا
فالعارفون الصادقون ضياء
فالعارفون مشاعل وضياء
فَدَعِ الجَوَى في القَلْبِ يُسْكِنُ سِرَّهُ
قَدْ تَخْتَفِي في كَشْفِها الأَشْيَاءُ
أولا هناك خطأ نحوي إذ إن يسكن فعل مضارع مجزوم جوابا للشرط. الأمر فقط يحتاج وضع السكون بدل الضم.
ثانيا ... رأيت أن المعنى غير دقيق فلو قلت مثلا فدع الجوى في القلب تأمن شره ثم في العجز وتتناهَ في كتمانه الأشياء أو أيي معنى أفضل بما يوافقك.
انْصُرْ أَخاكَ إذا أَحاطَ بِهِ العِدا
بُرْهانُ صِدْقِكَ نُصْرَةٌ وفِداءُ
وددت أولا لو عطفت البيت بالواو فقلت وانصر ، ثم وددت لو ربطت بين الصدر والعجز بالعطف بالفاء تعقيبا بقولك فدليل صدقك. ثم أخيرا رأيت أن يكون النصر أعم وأسمل فليتك قلت مثلا:
وانصر أخاك إذا تأبطه الأذى
فدليل صدقك نصرة وفداء
والصَّرْحُ لا يَعْلو بِسَاعِدِ قاعِدٍ
دُونَ المَشَقَّةِ لا يَقُومُ بِناءُ
أوافق رأي لحسن مرة أخرى وأخالفه في اقتراحه فأقترح:
والصرح لا يعلو بساعد قاعد
بل بالمشقة يستقر بناء
حَكَمَ الإلَهُ بِأَنْ تَسُودَ شريعَةٌ
مِنْهاجُها لِلْعالَمينَ ضِيَاءُ
خَلِّ الهَوانَ وَلُذْ بِرَكْبِ رَعِيلِها
مَا ضَلَّ رَكْبٌ هَدْيُهُ السَمْحاءُ
خاتمة ولا أروع!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي