في أواخر هذا المساء
الحزن طغى على ليلي
كسر فرحتي
تسلل إلى سرير مسائي
سكن كل مسامات جسدي
أرهقني صمته
فأضحيتُ وريقة
تتقاذفها أمواج روحي
قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد بحث لغز مركبات الفيمانا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»»
في أواخر هذا المساء
الحزن طغى على ليلي
كسر فرحتي
تسلل إلى سرير مسائي
سكن كل مسامات جسدي
أرهقني صمته
فأضحيتُ وريقة
تتقاذفها أمواج روحي
و سأبقى مدى الأيام ..
أتلو قصائدي وقلبي جريح بالحياة ..و سائر...
هذا المساء
تردد على سمعي صدى هذا البيت الشعري
وليل كموج البحر ارخى سدوله *** علي بأنواع الهموم ليبتلي
لأشكو القلم بعد الله تعالى
فما أقساك با ليل حين يخنقنا الدمع المثخن
و ما أقساك أيتها الوسادة حين ترفضيننا
هذا المساء
تجهم أديمُ سمائي
و خلف المدى غرقت في وحل الأرق
لتمتد عيناي في أفق الحيرة
سلام عليك أيها المساء
و قد أهديتني الردى رداء
يا لهذا الوجع الذي داهم أسوار راحتي هذا المساء ، سلبني عقلي و لبي ، نخر جسدي الطازج كالسوس ، دمر خلايا روحي و أفقدني مناعة المقاومة ...
يا لهذا الوجع الذي احمر له أنفي ، نزفت له أنهار غضبي ،و أقام حربا طروادية داست على هدوئي ...
يا لهذا الوجع الذي أرداني مسحوقة منهوكة ، حادة الانفعال حبا لا كراهية ...
يا لهذا الوجع الذي اخترق كياني ، نهش كبدي ، هزم جَلدي ، فانسكبت عبراتي ، وما وقاني دِرعُ كبريائي ...
عندما يأتي المساء
أختلس من عيون النجم لحظات ،
أصم الآذان عن الكلام
أحاور الصمت المجهول
لتنفجر عاصفة هوجاء بداخلي
فأجعل من مواجعي سريري الوثير
و من أستار السماء فضائي
وأسبح بحمد الحسيب الرقيب
عندما يأتي المساء
أترع من أسطورة الطفولة البلوري
جرعات حنان
أروي بها القلب الحائر
هذا المساء
أشرقت السماء شمسا تزيح الغيوم الملبدة
و على شراع الروح تردد همس اللقاء بأجمل إحساس
ليدب الحبور بالأوردة
و ننجدب لكل ما هو جميل