السلام عليكم ورحمة الله
بعد اختمار الفكر وثبوت الوقت فى بوتقة الزمان
وبعد أن أنخّت بعير الحرف بجانب الطمأنينة
فقررت خوض بحار التجربة لعلّ أجدّ من ينقذني من الغرق
فكانت تراودني أحاسيس الخوف من الأمواج المتلاطمة فى محيط
مليء بفحول القافية ؛ كنتُ أترقب من بعيد لقدوم المنقذ
ليشجعني ويشد من أزر الرهبة ؛ وير برب على كتفي ألا خوف
وأخيرا وبعد أنتظار وجدت ذلك الرجل الذي كان وما يزال علماً
من أعلام الفكر والروح والحب والمحبة . ..
فالفضل يرجع له بعد الله سبحانه وتعالى
فكتبت تلك الأبيات وعرضها عليه فوجدته أكثر مما أتصور
كريمٌ حدّ البذخ ؛ معطاء بلا حدود ؛ جميلٌ حدّ الانبهار ؛
أتعرفون من هو ...................
أنه الدكتور الفاضل .... جمال مرسي
فأشكره من حشاشة القلب على ما قدم ليّ من نصح وقام بتعديل بعض الهانات
العروضية في تلك القصيدة .
|
قـلبٌ تعلق بالهــوى فهـواكِ |
|
|
ورأى رياض الحسن حين حواكِ |
|
|
|
قـالو الحبيبة، ما شككــتُ بأنها |
|
|
|
ماعـاد صبري يا حبيبة مهجتي |
|
|
|
أظننـتني أجد البديل و لم يزل |
|
|
|
خـارت قوايَ من الصبابة و الهوى |
|
|
|
ردي على قــلبي الجموح فـإنني |
|
|
|
لـيلي قـضيت و طيفك الحاني على |
|
|
|
وأراود النـــفس التي لوعـتها |
|
|
|
فــأقول يكفي ما حملت من الأسى |
|
|
محمد الدسوقي