يمكن حل المشاكل المعاصرة بأخلاق ومثل من تراثنا الإسلامي
هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يمكن حل المشاكل المعاصرة بأخلاق ومثل من تراثنا الإسلامي
كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب
انتابني بالأمس وأنا أغلق نافذتي على العالم شعور مريح خفي إلى حد كبير يشبه شعور التائه في البحر عندما يرى جزيرة تلوح في أفق ضبابي ويسمع صيحات النوارس من بعيد
مركب النجاة متأهب لحملي إلى هناك ولتغرق هذه السفينة المحطمة فسأصنع من غابات تلك الجزيرة البكر الطاهرة فلكا يقلني إلى بلادي الحبيبة حيث الجنة
فقدت الكثير من شحمي وأجهدني الجوع والعطش لكن الجائزة كبيرة والكنز عظيم
كوابيس كثيرة تزاحمت على نومي ولكنها أخفقت في اغتيال تفاؤلي .. بالحلم الجميل .
( منقول بدون تصرف عن ؟ )
أجساد الأمهات الملفوفات بالموت والصمت، لا ترعبني!
ما يرعبني ويكاد يصيبني بالجنون تلك اللحظات التي سبقت الذبح من ذبح أولا ؟ من شاهد
من وهو يذبح ؟ هل تمزقت الحناجر من الصراخ أم من السكاكين ؟ هل اقتلعت العيون من شدة
... البكاء وسقطت عند أقدام القاتل قبل الذبح أم بعده ؟هل خرجت القلوب الصغيرة من الصدور
قبل الذبح أم بعده ؟ هل مات الطفل الرضيع اختناقا بين يدي أمه وهي تشده إلى صدرها
قبل الذبح أم بعده ؟هل سجدت الأم وقبلت قدم القاتل وهي تصرخ : اذبحني واترك طفلي
لتكتشف أنه اصابها الخرس و القاتل لا يسمع ، فقتلها مرتين ، عندما قتل طفلها أولا ..هل
هرب أحد الأطفال من حضن أمه إلى القاتل يرجوه أن يخفيه خلفه من القاتل الأخر؟ هل حدث
كل ذلك قبل الذبح أم بعده ؟ هل اختلطت الصرخات وشهقات الموت وضحكات القتلة وهي
تراقب ارتعاشات الأجساد الأخيرة في طقس هستيري شيطاني!
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أقرأ خواطركم
وخواطر حكيمنا خصوصا
وامسح دمعتي
وأمضي لأحمي أولادي من القادم
بوركتم
أعدت بالأمس اتخاذ قرار حاسم بأن لا أحزن ولا أيأس ، وكنت قد اتخذت هذا القرار سابقا ثم نسيته وعاد الحزن ليصبغ قلبي واليأس يتسرب إلى نفسي ، فإذا بي أمر بنفس مراحل التفاعل السابق وأعزم على أمر تذكرت أنني قد حسمته سابقا . هذا ذاته سبب لي ضيقا من نوع آخر ، ما الذي حصل حتى نسيت ما حسمته ، لا بد أنه الغفلة والانشغال بصغار الأمور وملاهي الحياة وما أكثرها في هذه الأيام .
ما العمل إذن وما الذي يضمن لي أن لا أحزن وأيأس ثانية ، وطبيعتي البشرية تتآمر علي في ذلك ؟ هل أضبط ساعة المنبه على وقت الأزمات ؟ مرة في اليوم مثلا ؟ هل أوصي زوجتي - التي تشاركني الحزن في أكثر الأحيان - أن تذكرني بذلك عندما أحتاجه ؟ أم هل ... ؟ لا أدري .
مهلا وجدتها ، أي والله وجدتها !
سأعود نفسي من اليوم على متابعة المصائب والمجازر والدمار والتسونامي والبراكين والتسرب الشعاعي النووي ورؤية الضحايا والأطفال المذبوحين ، والنساء الثكالى والأرامل ، واللاجئين . كذلك سأتابع يوميا اجتماعات النفاق العالمية والمحلية ، والمؤامرات التي تحاك ضد الشعوب والإنسانية . وربما علي أيضا متابعة أفلام الرعب والزومبي والدراكولا مصاص الدماء وغيرها من الأفلام البشعة المقززة . كل ذلك حتى أعتاد ووتبلد مشاعري بل تتحجر ويصبح قتل شعب عندي كشربة ماء أو قطف زهرة أو رؤية متسابق في برنامج الهواة .
ببساطة علي أن أتخلى عن إنسانيتي وعندها سأرتاح ، حقا سأرتاح ، حقا سأرتـــــــــــــــــاح .
هل نحن معنيون فعلا بتقديم حلول لمشاكل معاصرة نشأت أصلا بسبب البعد عن الدين ، أو لنقل هل علينا أن نضع رقعا إسلامية على ثوب غير مسلم ؟!
لا أسأل هنا استنكارا وإن كنت أشكك ، إنما أرغب حقا أن يقنعني أحد ما ولو جزئيا بجدوى ذلك .
إنني على قناعة - الآن على الأقل - أن مثل هذه الحلول - الترقيعية - أو الطعوم الترميمية - بلغة الجراحة التجميلية - لن تجدي نفعا ، هذا إن علقت في مكانها أو قبلها الجسم بتعبير آخر . ولا أراها إلا مخدرا يغيب العرض وقتيا ويسبب الإدمان ويؤخر الشفاء الحقيقي الذي لن يكون إلا باعتماد منهج الحق كاملا .
مثل سمكة القرش
رائحة الدم تثير جنونه، فيزداد السفاح هوسا كلما زادت الدماء
أعلم يا حبيبتي أني مهما قدمت لك سأبقى مقصرا في جانب فضلك وقدرك
وأعلم أن كثيرين كانوا أكثر مني عطاء ووصلا
وأعلم أنك تعرفين وتقدرين وتغفرين
سأقبل لوم اللائمين فيك وهو يسعدني لأنه دائما حق وأنت تستحقين الأفضل والأكثر والأجمل
سأغفر لمن أساء لي ما دام يحسن إليك لأنه إحسان لي من طريق آخر
سأنكر دموعي حتى تعود البسمة إلى محياك الجميل
سأتكئ في ما قد يأتي من قابل أيامي على ذكرياتي معك حتى أتمكن من المضي
لكن شيئا واحدا لن أرضاه ولن أتساهل فيه ولن أسامح أو أغفر لجانيه .. هو أن يزايدني أحد في هذا الحب
ويحك أيها القلب الأرعن
تذهب عني رزانتي وتصغرني بأعين الناس
وتفضح مما أود إخفاءه !
ماذا أفعل بك ؟!
ليتك لم تكن قلبي
وليتني كنت بلا قلب