في قضاء حوائج الناس
ان قضاء حوائج الناس يُطيل في العمر ويزيد الحسنات- قال صلى الله عليه وسلم -
(وَلأَنْ أَمْشِي مَعَ أَخِي الْمُسْلِمِ فِيِ حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ شَهْرًا)
أي مسجد المدينة، فثواب قضائك لحاجة أخيك المسلم تعدل ثواب من يعتكف في المسجد النبوي
لذكر الله لمدة شهر.
فمجرد أن تقضي لأخيك حاجة قد لايستغرق أداؤها أحيانا نصف ساعة فإنه يسجل لك بها ثواب اعتكاف شهر واحد ،
فتخيل لو أردت اعتكاف شهر كامل كم ستحتاج من مجاهدة للنفس بتعطيل أعمالك الخاصة ،
وبقائك حبيس المسجد ثلاثين يوما إما ذاكرا لله أو ساجدا أو قارئا للقرآن
ولكن خلال دقائق معدودة تنجز فيها لأخيك حاجته أو تسعى فيها لأرملة
يسجل في صحيفتك كأنك اعتكفت سنوات عديدة .