إنَّ الحياةَ مَهولةٌ أحْداثٌها
أ قُصُورُها تُسْهيكَ؟ أمْ أجْداثُها
فَإذا ضَحِكْتَ تَنَكَّرَتْ لَكَ بالبٌكا
وَ إنِ اسْتَغَثْتَ عليكَ ضاعَ مَغاثُها
زُرِعَتْ بِها بَذَراتُ وَرْدٍ أنْبَتَتْ
شَوْكاً ، فَكَابَدَتِ الأسى حُرَّاثٌها
فَإلامَ يا كفَّ البَخيلِ تَطامُنـاً
فَغَداً سَيَنْعَمُ بِالهَنا ورَّاثُها
ما لي مِنَ الأحْلامِ هادنتُ المنى
وَمِنَ الأماني لي غدا أضْغاثُها
فراس القافي