يقولون : متبوع ٌ تعالى على المُهرِ وكادت له (شهرى)فحنّ الى الأسر فهل فتّشوا قلبا فضاءات عشقه تفوح بها أزهار من قلّبت جمري تليق بها شهرَى أساور ملْكةٍ ففي معصميها مسحة الحسن والطهر تروقُ ليَ الهيفاء في كل نظرة كأني بها الشيماء من كوكب درّي وعندي اذا الأنفاس ضاقت تململت ضفاف بعينيها أسير بها أجري حلاوة عينيهاتهز مشاعري فتعزف أوتاري على زرقة البحر ومن شعرها كالليل ما كان داكنا تطلُّ به شهرى فتبدو كما البدر وفي مشيها كِبْرٌ تنامى بداخلي فكسّر ما أخفيه من جامد الصبر ألا لا أطيقُ الحبّ ما كان قاهرا لأنّ الذي يبقيه في مهجتي سحري يصيبُ أيادي الروح بالعشق عنوة فلا تعرف الاشفاق ان مزقت صدري وأبدو سقيم النفس لا وجه أرتضي اذا لم أر الحسناء في موعد الظهر