لستُ أدري إن كان هذا المكان الصّحيح لما أريد أن أكتب...
و لستُ أدري إن كان لا زال مرحبا بي
و لستُ إلّا هنا أقدّم حرفا و سطرا... و كثير نقاط
واحتي..
أعرف جدا أنّي عاقّةٌ، أمرُّ بحرفٍ ولا أكاد أواصل المرور... ذاك لأنّي حينما أقرأ الجمال هنا... ألتزم الصّمت فلا أمرُّ...
و حينما أقرأ ردود مواضيعي أجدني مطالبةً بكتابة الجديد الفريد كي يليق بتلك القامات الّتي تمرّ بحرفي... و لا أجيب...
ليس إهمالا.. و لكن، تقديرا بصمت، و عرفانا بمحاولة الإتيان بما يليق!
واحتي
هو مروري ليس بعابر، لكنّ آثاره لا تُرى إلّا بقلمٍ يغيب ليأتي بما هو أجمل، فاعذروا خفة مروري هنا
و اعذروني للغياب
لأنّ التّكنولوجيا عندما تتآمر، تتآمر عليّ بشدّة، فأجدني مكتوفة كلّ شيء، أحنق عليها، و أشبعها بغضبي، ولا تجيب
فلا يكون إلّا أن أصمت، و أصمت.
كونوا بخيـــــــــــــــــر جميعا
و اعذروني
اعذروني
اعذروني
ففي القلب دفقاتٌ من حنين، و تأنيبٍ لغياب أراه جليّا بين نبضةٍ و نبضة، و دعاء لكم بكلّ الخير يا رفاق
عبلة الزّغاميم
الرّوح العطشى
14-10-2012