أفي الناس أمثالي أحب ، فحالهم
كحاليَ أم أحببت من بينهم وحدي
وهل هكذا يلقى المحبون مثل ما
لقيت بها، أم لم يجد أحد وجدي
نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أفي الناس أمثالي أحب ، فحالهم
كحاليَ أم أحببت من بينهم وحدي
وهل هكذا يلقى المحبون مثل ما
لقيت بها، أم لم يجد أحد وجدي
بَدرُ البَها في فَلَكِ خَدَّيك قَد أَنجُم
وَهوَ الَّذي لِلعَواذِلِ وَالوُشاةِ الجَم
وَالحُسنِ قَد خَطَّ في خَدِّكَ وَقَد تَرجَم
سَطرَينِ بِالمِسكِ ذا مُعرِبٍ وَذا مُعجِم
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
لا غَروَ إِن لَعِبَت بِهِ الأَشواقُ
هِيَ رامَةٌ وَنَسيمُها الخَفّاقُ
مَن كانَ يَعذِلُهُ فَقد غَلَبَ الهَوى
وَتَحَكَّمَت بِفُؤادِهِ الإِغلاقُ
خَلّوا فُؤادي وَالغَرامَ فَإِنَّهُ
قَلبٌ لَهُ بِهَواهُم اِستِغراقُ
خَذَ الهَوى عَهداً عَلَيَّ لِخَدِّهِ
أَن لا يَزال دَمي عَلَيهِ يُراقُ
لي حَبيبٌ مَن رَآهُ
جَنَّ في الحالِ جُنون
حُبُّهُ زينَةُ قَلبي
لَيسَ مالاً وَبَنون
ليتهُ يَرضى وَأُسقى
في تَجَنّيهِ المَنون
ما لِعُشّاقِ سُلَيمي
في الهَوى لا يَعقِلون
رَقَدَ العالَمُ جَمعاً
وَهُمُ لا يَرقُدون
ما عَلَيهِم مِن مَلامٍ
في هَواها يَعذُرون
عَشِقَ الناسُ وَلَكِن
مِثل عِشقي لا يَكون
سادَتي أَن تَصِلوني
رَحمَةً أَو تَهجُرون
لَيسَ لي عَنكُم بِديلٌ
أَبَداً لَو تَعلمون
كَلَفي فيكُم قَديماً
مِن زَمانٍ تَعهَدون
آه مِن داءٍ بِقَلبي
ما لَهُ الدَهرُ سُكون
كُلَّما اِشتَقتُ إِلَيها
فاضَ مِن دَمعي عُيون
ما لَقى مَجنونُ لَيلى
بَعضَ ما ذُقتُ جُنون
يا مَن مَلَكَني وَعَن طَرفِ الوَفا عَرَّج
وَأَطلَقَ رُقادي وَجَفني بِالسَهر زَوَّج
وَمَن لِحُسنِك بِتاجِ الحُسنِ قَد تَوَّج
عيدُ الوِصالِ فَجرُ الشَوقِ قَد مَوَّج
ما لي إِلَيكَ سِوى النَسيم رَسولُ
يَحكي صَباباتِ الهَوى وَيَقولُ
مِن دونِ قُربِكَ لِلذوابِلِ مَشرَعٌ
وَالبيضُ وُردٌ وَالجِيادُ صَهيلُ
كُلّي إِلَيكَ حشاشَةٌ مَقروحَةٌ
ما تَنطَفي وَأن يَبَلَّ غَليلُ
أَيّامُ قُربِكَ لو تُباعُ شَرَيتُها
بدمى وَذَلِكَ في هَواكَ قَليلُ
وَلَئِن تَقاصَرَ عَن هُنالِكَ ساعِدى
جَزَعاً فَلي أَسَفٌ عَلَيكَ طَويلُ