لها صوّت البُرى إن كانت موقَّعَة بـ"أنا"..!!!
أمّا وقعها الآخر واللاممنون يصيبه بإحساس "خيانة"..!
وأعالج الأمر أنْ لكَ اللفتة الأولى وكفى.. فانتبه..!
فيبتسم..!!!!
وأزيد..
(في الحبّ أنتَ والحبيب كيانٌ واحد، حتّى أنّه إذا بكى أحسستَ أنتَ بطعم الملح) يا (مدن الملح)..!
.
.
أحتمل كل صُروف الحياة وشُخُوص سعدها عنك..
لكن،
حافظ على قلبي، فما عاد محتملا لقسوة..!
إنه صَيْصَتك فكن صَيْصَته.. ولا تُبكيه كما اليَوْم..
وانفخ على القَتَر يبتعد، وقُل:
أحبّكِ..
أحبُ أن تُحرّك ما بين أنتَ وأنتَ فيّ وإن كنت أعلم أنّك لي دونَ سواي..
أوَلستُ محقّة..؟
أم الأمر إجهاض أنثى الفِكْر فِكرَ بَنَاتي.. وبصورة أدق "آمالــها"..؟؟
لم يكن كلّ ذاك التعلّق خُرْقَا..!
تهيَامي بذاك النَّبْض عظيم وتِهْيَامهن به حقٌّ لهن وإن كان لا خَلَاق لهن في ذرّة فليرْعَوي الإصرار..
أحببتكَ عقلاً مَسَّكْـتَهُ بالحرف.. فـ(عقول النَّاس مُدوَّنَة في أطراف أقلامهم)..
ويَرَاعتي ترتوي إثّمِدا فتبعث الجَمَال لخَلائق حُمِدَتْ وتلقي النُور في رسٍّ عميق مطويٍّ بين أجفان!!!
ليست مسألة إِحَنْ..
هي مسألة ضرْب بأجدل الحقّ في ساحِ عذابات أنسيّ..
وسّري سرّ وامقة موموقة..
ولي ما له..
ولغيري النظر من خَصَاص البَاب ولن يروا إلا ينبوعا ثجّاجّا خريره يعزف حبّا..
حبٌّ مُتبادل..
وعشق صداه آخر..
واحتواء في احتواء..
لكن آآآآآآآآآآآه منه وقتما يكون منهكا..
كَلَفِي به يبكي أثَرَ صيحته عليّ..
تلك الصَيْحة التي تُشعرني أنّي في وقت الشّدّة أصبح ..
" نقطة في سطر خاوٍ إلا من اهتمامي"!!!
!!!
مع حبّي اللامجذوذ..
كلمات