(1)
سقط القلم ....
بين المطرقة والسندان , يتأفف من تلك الطرقات , تهزمه الهمسات بين الغاصب والمغتصب .....
عاش طويلا تتناقله الانامل , ولربما يزدان على صدر خاو , وتعلوه ابتسامة صفراء تكسبه بريق الشمس ....
لربما خط عبقا , كلماته مفتاح الجحيم لباب الجحيم , هي نفس الكلمات التي تعزف سيمفونية الطهر ....
يكثر رقصه حتى على جدران المآسي , كلمات تذروها اجواء سطور اخرى ربما ترسم الابتسامة او تغص البال ...
ويكثر الراقصين وتتمايل الراقصات , فالحرف يتمايل بالكثير قبل ان يوقف العقل الغارق رقصات الموت....
ربما يسطر بالموت في ثنايا خشونة الاوراق المهترئة , تقلبها ببصمات لعابك ,تنحرك وتبرق عيناك بالخيانة....
تهوى الخيانة , كما تهوى الوفاء , تجرح و تداوي , تبتسم وتبكي ..... جمع من نقيض
لن ترحمك الطرقات , شعارها هذا زمان الشد فاشتدي زيم , وزيم ترتع في الشدة تبحث عنها في السراب
دواتك تقطر بدمك , اعشق رائحته , تسري في اوصالي المبتورة , ترتعش , تتقد , تتخدر , وتنتظر جرعة اخرى
كسبت الكثير بجراحك , خسرت الكثير بانتصاراتك , وتأبى الطرقات الا ان تزرع الهمسات
خانتني الذاكرة...
نسيت احدهم... بل نسيت الجميع
بانتظار الدواة لتجود ببعض المفهوم , في زمن اللامعقول , لعقول ....................................
لنا الله