تخجل أحلامنا من بؤس الذكريات ... فكيف ندفن الأوجاع في القصيدة
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تخجل أحلامنا من بؤس الذكريات ... فكيف ندفن الأوجاع في القصيدة
الإنسان : موقف
أن تقرأ ذاتك ... عند كل دمعة
يعني :
أنك محصن من الموت ... جباناً.
القصائد مدافن عارية ... هكذا قال لي الأديب : ناهض الرمضاني ..
فتأملت الأموات ... كيف الحروف غدت سكاكينا ... والحبر معابر للمنفى ... أقافيةٌ تغتالنا فوق جسر الثقافات المفخخة فمن نحنُ إذن ؟
من لايقرأني ... لن أفك رموز حروفه
ولن أجفف منابع : دموعه
ولن ... ولن ..
وأنا ادرك أني ... لن أطيق .
ليلى كانت في العراق عليلة ... واليوم ... العراق في ليلى عليل
الجفاف في المشاعر ... يحاول أن يشيع في قلوبنا فاحشة القنوط
لن تطيق الذاكرة ... اغتيال ذكراك !!
ياليتها ...
ياليتها ...
تسرقني ذكراكِ .. ياليتها.
العواطف ليست الحب ...
إنها أكبر بكثير من الحب
هل رأيتم رجلاً بلا كبرياء ؟
أم رأيتم أماً بلا حنان ووفاء ؟
أم رأيتم شريراً .. مهتماً بالأنبياء ؟
العواطف .. تصنعنا ... تخلقنا ... تفتشنا ... توجدنا ..
إنها الفضاء الذي يحتوي كل الصور والحقائق والذكريات وكل الأشياء .
حين أعجز عن التعبير عن ... براءتي
يظن كل من حولي : أني بلا براءة :
يا لحسرتي .
اليوم رأيتكِ يابلادي ... وأنتِ تعودين إلى الوراء ...
وأنا معك أعود : بلا حنين ... ولا خيبات ... ولا ذكريات ... ولا ندم ... ولاحسرة
بلادي : مدمعتي
هل حقاً ستبكيني حين نعود ... بلا بنادق ولا أحقاد