محمود سلامة الهايشة يكتب: أهم النقاط التي اكتسبتها من دبلومة الإرشاد الأسري مع مستر إسلام القصبي
المكان: قصر ثقافة الطفل بالمنصورة.
الزمان: الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء 15، 16، 17 أكتوبر 2012.
المدرب: الأستاذ/ إسلام ثروت القصبي – المستشار الأسري وخبير التنمية والموارد البشرية وعضو النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية.
تحت إشراف: أ.سامح العطروزي – مدير قصر ثقافة الطفل بالمنصورة.
تحت رعاية: الكاتب المسرحي/ محمد عبدالحافظ ناصف – رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، د.محمود الشافعي-مدير عام ثقافة الدقهلية. بالتعاون مع النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية برئاسة مستشار التنمية البشرية أ.نهى الجمل.
متابعة وتصوير: محمود سلامة الهايشة:
أهم النقاط التي اكتسبتها من دبلومة الإرشاد الأسري مع مستر إسلام
وهي نقاط وملاحظات مهمة يجب أن يأخذها المرشد الأسري في اعتباره عند أدائه للإرشاد والتعامل مع الأشخاص أصحاب المشكلات المختلفة لكي يصل إلى الهدف المنشود:
• لابد أن يكون لدى المرشد الأسري ترتيب أفكار، ولا ينسى ما قاله الشخص صاحب المشكلة التي تحتاج لحل، لأنه في أحيان كثيرة لن يحكي ما قاله من قبل. وذلك عن طريق ترتيب الأفكار حتى لا تنسى.
• لابد أن نطرح المشكلة وحلها، وإلا لو طرحنا المشكلة وفقط بدون حل يصبح هناك قصور كبير لدى المرشد الأسري.
• لابد من أنعلم الأطفال من الصغر فن الاختلاف، فالاختلاف يوسع الأفق والمدارك، فلابد من أن نعلمهم الصح والخطأ وليس الصح فقط. واحترام الاختلاف من آداب التربية.
• الصدمة أسلوب من أساليب الوصول لأسباب المشكلة، ولكن إذا بدء المرشد الأسري بالصدمة سوف يؤدي ذلك لعزوف صاحب المشكلة عن الحكي وسوف يرفض الكلام والتعاون مع المرشد.
• لابد أن تتعامل مع الجزء الفاضي/الفارغ، وهذا يجعل تعاملاتنا مع الناس جيدة، فالجزء الناقص يكتشف من خلال الأسئلة أو اجتماعات لست مشتركاً فيها بالحديث أو المشاركة الفعالة.
• الحلول تأتي دائماً من خلال الأسئلة التي لا تعرف أجابتها.
• ليس مطلوب منك كمستشار أسري أن أُقيم الناس تقيم وتصنيف على أنهم جيدين أو سيئين هذا ليس من وظيفة المرشد.
• لكل إنسان شخصيتين، وهذا يُحدث صراع بين الإنسان ونفسه، حل هذا الصراع بالمحاولة بالتقريب بينهما، أي بين هاتين الشخصيتين.
• ما هي مشاكل الخطوبة؟، هي مشكلة واحدة فقط ألا وهي الغلاف (Cover)، غلافين يتعاملان مع بعضهما، ثم يحدث الصدام أو بمعنى آخر المفاجأة بعد الزواج.
• لابد دائماً أن ننظر من خارج الصندوق للمشكلة، وليس من داخله.
• لماذا تأتي التي تريد أو ترغب في الطلاق للمرشد الأسري، فالمرشد الأسري يحل وليس من مهمته التطليق، فكان لها أو من الأولى الذهاب إلى الذي يطلق كالمحامي أو المأذون؟!
• لابد أن يكون المرشد الأسري إيجابيا دائماً وطول الوقت، ولكن لا يمكن أن تكون محايدا طوال الوقت.
• ليست كل المشكلات بين الزوجين، فكثير من الأحيان يكون الزوجين على وفاق تام في كل شيء، ولكن الذي يحدث المشكلة هو الطرف الثالث، ألا وهو أسرة الزوج وأسرة الزوجة.
• لابد من التدقيق في التفاصيل حتى نصل إلى حلول لتلك المشكلة، التدقيق عن طريق الضغط بالأسئلة.
• الرمز والمماثلة في العلاقات الأسرية: على الآباء والأمهات لملاحظة هذا عند توجيه أبنائهم، فتكسير الرموز لدى الأبناء يؤدي إلى تكسير الأب والأم لنفسهم. لابد أن نذم السلوك السيئ أو الخطأ ولا نذم الشخص الذي يفعل هذا الخطأ حتى لا نبعده عن الشخص بل عن السلوك/ مثلا عندما يدخن الأب السيجارة وهو أب جيد ولكن ما يرتكبه سلوكا خاطئاً، فنذم التدخين ولا نذم الأب وشخصه.
• الحوار هو أقصر طريق للوصول للشيء المرغوب والغاية المرجوة.
• أحد الوسائل الدفاعية: التبرير، أو إلقاء اللائمة على الآخر.
• يجب على المرشد الأسري معرفة مفاتيح من يتعامل معه ليحل مشكلته.
• الشخص الانطوائي، يوم ما يتكلم لن يسكت مرة أخرى، لأنه ظل طول عمره ساكتاً، فلابد من احتوائه واحترامه، لأن ذلك سوف ساعد على أن يتحدث للمرشد الأسري بسهوله ويسر.
• للإنسان ثلاثة مستويات دفاع، يمكن اختراق المستوى الأول والثاني (A, B) ولكن لن/لا يمكن اختراق المستوى الثالث (C) بل مستحيل اختراقه (النقطية الخفية)، وهي كل الأشياء التي حدثت له على مر العمر/الحياة ولا يريد الإنسان أن يراها أحداً أبداً. يتحدث الإنسان فيها مع نفسه أو مع شيء لن يرد عليه أحد مثل البحر، السماء...الخ.
• الإنسان يرتدي بدله جديد، كلما كبر تضيق عليه، كلما أشتهر تضيق، كلما زادت اهتماماتك تضيق، كلما زاد ما يخسره تضيق...الخ، حتى يخنق تماما.
• هل هناك أموات يسيرون على أرجلهم؟، عايش ومش عايش، نعم موجود، هو ذلك شخص بلا شيء، لا يعطي شيء لأحد، ولا ينتظر شيء يأخذه من أحد، جثة تسير على الأرض.
• خيط العنكبوت الواحد نستطيع به أن نبني بيتنا جديداً مرة أخرى، لذا لابد من جعل الباب مفتوح ولو بمقدار بسيط، وليس كل شيء يقال.
• أقوى الرجال هو من يستطيع أن يجري رأيه على لسان امرأته، والعكس صحيح، فأقوى النساء هي التي تجري رأيها على لسان زوجها.
• العمر العقلي للمرأة يختلف عن العمر العقلي للرجل، فهو عند المرأة أكبر كثيرا من الرجل.
• المرأة تنظر على الرجل دائما وفي المقابل الرجل يرفض هذا التنظير.
• الذكاء هو الوصول للشيء المرغوب.
• الفاشلين هم الذين يجذبون الناس إليهم، الفشل معدي كما أن النجاح معدي، ولكن النجاح غير ظاهر بينما الفشل واضح وظاهر، ودائما الفاشل يظهر عيوب الناس.
• النجاح الجزئي، والاستخفاء في فشل الآخرين، من طرق التبريد المعروفة.
• أهم شيء يجب أن يراعيه المرشد الأسري هو الإنصات للطرفين وليس لطرف واحد.
• هناك قاعدة مهمة: كل عمل في هذه الدنيا ورائع نية طيبة / حسنه.
• هناك فرق كبير بين أن يأتي الشخص الذي لديه المشكلة للمرشد الأسري عن أن يذهب المرشد لصاحب المشكلة.
• أن الشخص وهو يحكي يقول الحل مع المشكلة ولكنه لا يراها لأنه داخل الصندوق فالتالي لا يري هذا ويصل إليه المرشد الأسري الذي يدقق ويركز في الأسئلة والأجوبة ويصل للحلول لأنه خارج الصندوق.
• فالداء والدواء يخرجون من نفس الشيء أو نفس المصدر، كجناحي الذبابة.
• هناك أهمية كبرى لجلسة ما بعد الحل، التغذية الراجعة للعلاج والإرشاد.
• صعب جداً تربية الولد ولكن من السهل تعليمه.
• لا يوجد كاسب وخاسر في العلاقات الأسرية.
• ليس هناك مشكلة ليس لها حل، فالجميع المشاكل حلول بإذن الله.
وفي النهاية، لي كلمة:
سعدت جداً لحضوري هذه الدورة وتلك الدبلومة، وسعدت بالمدرب وبالمجموعة التي كانت حاضرة، كانوا جميعا يريدون الاستفادة وتحصيل العلم، وذلك من خلال النشاط والتفاعل والمشاركة الإيجابية وذلك بالحوار والمناقشة وتوجيه الأسئلة والعصف الذهني.