وانظر إلى مساعدة الأرقام في التصور العروضي وفي إنارتها شجونه عبر هذه التداعيات
الوزن أ = 3 2 3 4 ..........3 2 3 3 2
فإن الصدر فعولن مفاعيلن يجعل العجز 3 2 – 3 3 – 2 فعولن متفعلن لن
وهذا قادنا للوزن ب
3 2 3 3 .........3 2 3 3 2
= فعولن مفاعلن .........فعولن مفاعلن تن
ولكن يمكننا النظر إلى هذا الوزن على أنه
ب1= 3 2 1 – 2 3 ........3 2 1 – 2 3 2
= مفاعيلُ فاعلا..........مفاعيلُ فاعلاتن
ويجعله ذا صلة بالمضارع
وبالتالي يقودنا الوزن ب1 إلى الوزن
ب 2 = مفاعلن فاعلا .........مفاعلن فاعلاتن
=
3 3 2 3 .................3 3 2 3 2
وهذا يمكننا من النظر إليه كذلك على أنه الوزن
ب3 =
3 3 2 3 .............3 3 2 3 2
متفعلن فاعلا ...................متفعلن فاعلاتن
وهذا يوصلنا إلى الوزن
جـ =
4 3 2 3 ...............4 3 2 3 2 وهذا يجعله ذا صلة بكل
من البسيط =
4 3 2 3 4 3 1 3
والسريع = 4 3
4 3 2 3
والمجتث =
4 3 2 3 2
ولو انطلقنا من علاقته بالمجتث وأجرينا الكف على أول 14 2 لتصبح مستفعلُ 1122 لأصبح الوزن
1122 2 3 = 4 1 3 3
وهذا يقفز بالوزن جـ إلى صلة بالدوبيت ومجزوئه وعلى المجزوء قول البهاء زهير :
|
يا مَن لَعِبَت بِهِ شُمولٌ |
ما أَلطَفَ هَذِهِ الشَمائِل |
نَشوانُ يَهُزُّهُ دَلالٌ |
كَالغُصنِ مَعَ النَسيمِ مائِل |
|
|
4 1 3 3 3 2 = 2 2 1 1 – 2 3 – 3 2
وهذا يجعلنا ننظر للوزن على أنه = مستفعلُ فاعلن فعولن
بحيث لو أرجعنا مستفعلُ إلى مستفعلن لصار الوزن
4 3 - 2 3 – 3 2 = مستفعلن فاعلن فعولن وهو وزن مخلع البسيط
وهذا يغرينا باستكشاف جعل مستفعلن في البسيط على مستفعلُ = 1122 ( الوزن د)
22 11 – 2 3 – 4 3 – 1 3 = 4 1 3 3 4 3 1 3
=مستفعل فاعلن مستفعلن فعلن
وعليه الأبيات المحورة
|
كلا ومصورّ الأهداب والحور |
ما قلّ هواي رغم البعد والسفر |
وما نفحت ورود الروض من عبَقٍ |
إلا وشذاك فوق الطيب والذّفر |
|
|
إنه إيقاع فيه من البسيط والدوبيت.
أنظر إلى صدر البيت الثاني
وما نفحت ورود الوض من عبقٍ
د1 = 3 11 – 2 3 – 4 3 – 1 3
= متفعلُ فاعلن مستفعلن فعِلن ،
وهذا وزن متأثر بالبسيط والدوبيت
د2 = 3 1 3 – 3 4 – 3 1 3 = مفاعلتن – مفاعلْتن – مفاعلتن ( الوافر التام )
وعليه قول البحتري:
|
أَبا العَبّاسِ بَرَّزتَ عَلى قَومِ |
كَ آداباً وَأَخلاقاً وَتَبريزا |
فَأَمّا حَلبَةُ الشِعرِ فَتَستَولي |
عَلى السَبقِ بِها فَرضاً وَتَميِيزا |
|
|