هنا نهر جار من الشعر صاف!
لله در حرفك حسا وجرسا!
دام هذا الألق!
ودمت بخير وعافية!
تحياتي
نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إسقاط الحق» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخديعة الكبرى ..» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هنا نهر جار من الشعر صاف!
لله در حرفك حسا وجرسا!
دام هذا الألق!
ودمت بخير وعافية!
تحياتي
شاعرنا المُقدّم د . مختار محرم
نـاَدَيــتُ فِـــي الأَحْـيَــاءِ مُـبْـتَـهِـلًا
مَــــا لِـلْأَحِـبَّــةِ دَارَنَــــا هَــجَـــرُوا
كادَ - والله - أن يذهبَ هذا البيتُ بشطرِ الحسنِ من القصيدة لما انبنى عليه من فصاحةٍ تظاهئ* فُسْحَةَ الأوّلين ، ولِمَا اجتمع فيه ما فُصّلَ في غيرهِ من مشاعر الوحدة والأسى و لوعةِ الفراق ، ولِمَا بذَرَهُ في خَصْبِ اللّسانِ من حُبّ تكرارهِ ، كلّ هذا من قلبٍ مترعٍ بالمحبّةِ ليسَ في قاموسِ خفقِهِ من منزعٍ للكُرْه ،
ثمّ جاء هذا البيت :
مَــا لِلقَـصِـيـدِ يَـفِــرُّ مِـــن قَـلَـمِـي
وَيَـكَـادُ يَكْـسِـرُ صَمـتَـهُ الـحَـجَـرُ؟
فألاح بريقًا ، وألَحّ بُرَاقًا
ثمّ جاءت هذه الأبيات :
وَهَـواجِـسِــي تَـحْـتَــل أَورِدَتِــــي
وَدَمــي تَنَـكَّـر مـثـل مَــنْ غَـــدَرُوا
كُـــلُ الّــذِيــنَ ذَكَـرتُـهُــمْ رُسُــلِــي
جَــاؤُوك عِـنـدَ مُـقَـامِـكِ اعْـتَــذَرُوا
مَـــا بَـيــنَ أُمْـسِـيَـتِـي وَأُمـنِـيَـتِـي
تَــاهَ الْـحَـدِيـثُ وَضَـاعَــت الـفِـكَـرُ
أَشــتَـــاتُ أَحْــلَامِـــي تُـعَـلِّـقُـنِــي
فِـــي زَيـفِـهَــا وَدَقَـائِـقِــي حُــفَــرٌ
عِيْشِي مَعِي في الحُبِّ وَاعتَرِفِي
أَنَّ الــلِّــقَــاءَ حَـبِـيـبــتِــي قَـــــــدَرُ
أَوَ مَــــا تَــرَيــنَ بِــــأَنَّ قَـافِـيَـتِــي
كَلّـتْ وَأَوْهَــى حَرْفَـهَـا الـخَـدَرُ؟!!
لِلشَّـوقِ فِـي الأَعْمَـاقِ نَـارُ جَــوًى
تُـضْــرَى فَـــلَا تُـبْـقِــي وَلَا تَــــذَرُ
خَـوفِـي مِــن الوَاشِـيـنَ يَدْفَـعُـنِـي
لِـقَـصَــائــدٍ يَـغْـتَـالُـهَــا الْـــحَــــذَرُ
وَعَـلَـى جَـنَـاحِ الـهـجْـرِ يَحْمِـلُـنِـي
فَمَـتَـى بِحُضْـنِـكِ يَنْتَـهِـي السَّـفَـر
فأقرّ جمالُها توازُنَ السموق ، وأنزلَهُ من القصيدة منزلا كريما
بارك الله فيك من مبدع
نـاَدَيــتُ فِـــي الأَحْـيَــاءِ مُـبْـتَـهِـلًا
مَــــا لِـلْأَحِـبَّــةِ دَارَنَــــا هَــجَـــرُوا
*****
فَأَجَابَنِـي صَـوتٌ يُحَاصِرُنِـي
لَا تَسأَلِ النِّسيَانَ مَـا الْخَبَـرُ.
من يقول مثل هذا لم ولا ولن يفر القصيد من قلمه أبدا
و كما قال الأستاذ هاشم:
ما نرى القصيد والألفاظ والصور
إلا و أناخت ركابها ببابك أيها الكريم.
مودتي وتقديري