فقاعات

أكرَهُك ِ قالَها وهُوَ ينظُرُ في سَخَطٍ اُترُكيني من فضلِكِ فلَيْلي ما عادَ يَتّسِعُ لوُحوشِ عَيْنَيْكِ الضّارِيَةِ اقتربت مِنْهُ تَغتالُ شَفَقَ الصّمتِ فخرَّ على رُكبَتَيْهِ وقدّم لها لَيْلَهُ بِقُبْلَةٍ اغتالت وحوشَها لتُحيلَها زُهورًا مُجفّفة وشموعًا معطّرة

في صَدْرِ غَيْمَتِهِ زَرَعَ لَها جُيوشًا مِنْ عِناقٍ دامٍ أَمْطرَها بِها لِيُزيلَ سَكينَتَها فَغَرِقَت في بحرٍ مِنْ وُجومٍ لا يَنْتَهي

.

هل هي حقّا فقاعات؟؟

أمْ زقزقات عصفورة تغنّت بجميل اللحن

وأحيانا بحزينه

على فنن المساء لتعيد تشكيل الأوراق فوق الشجر؟

كمْ أنتِ كما عهدتك .... نضرة أيتها الفاتن

.

المرأة الّتي تجلسُ في المقهى نادَت الرّجلَ ذا المعطفِ الأسود منَ الرّكنِ البَعيد ابتسمت ابتسامة بارِدَة كَصَقيع وَضَعَت سيجارةً في فَمِها طَلَبَتْ عودَ ثقاب وحين أشعلها لها نفثت سحابةَ دُخانٍ في وجْهِهِ نَثَرت رمادَها على قَدَمَيْه صفعته بشدّة نزفت دمعتين وخرّت عند قَدَمَيْهِ حُطامًا من رَغْبَةٍ ونَدَم

.

هل هي حقّا فقاعات؟؟

أمْ زقزقات عصفورة تغنّت بجميل اللحن

وأحيانا بحزينه

على فنن المساء لتعيد تشكيل الأوراق فوق الشجر؟

كمْ أنتِ كما عهدتك .... نضرة أيتها الفاتن

.

هو الشّجر من يعيد تشكيلنا يا صديقي

أوراق نحن تطايرت مع نسائم المساء

تحملنا إلى حضن الشّجر المتّشح بثوب العتمة

لنبني خصلات عمرنا على مقاس أغصانه

الصديق العزيز على القلب رفعت زيتون

دائما ما تهب بصماتك لحرفي الاخضرار

جزيل امتناني لروعة تواجدك هنا

محبّتي

فاتن

الرائعه

فاتن

دوماً تجيدين العزف على الحروف بمهارة


وأسلوب ليس له مثيل..


بوح قلمكِ راقي ومميز


ويروقني كثيراً..


تحيااااتي

كاذِبَةٌ أيّتُها المِرآة خادِعَةٌ أنتِ وَحَقيرَة كَمْ قالت بِلّوراتُكِ لي أنّي لسْتُ إلاّ أميرة صدّقْتُكِ ما خالَطْتُ النّاس حتّى قَتَلَت طُهري الغيرَة والآن ضاعَت زَهَراتي وغدت روحي فيكِ أسيرة

كانَتْ تَتَوَسّدُ ذِراعَيْهِ وكانَ يَبوحُ لَها بفَيْضٍ من جمرٍ خبّأهُ الشّوقُ بأنفاسِهِ وحينَ أدنى شَفَتَيهِ المبلولتَينِ باللّيلِ منْ مُخمَلِ شفتَيْها هاجَمَهُ صقيعُ الرّهْبَةِ وطَعَنَتْهُ بتَمْتَمَةٍ واهِنَةٍ خَرَجَتْ سَهوًا باسمٍ لحَبيبٍ آخر

الرائعه

فاتن

دوماً تجيدين العزف على الحروف بمهارة


وأسلوب ليس له مثيل..


بوح قلمكِ راقي ومميز


ويروقني كثيراً..


تحيااااتي

يطرب حرفي بمصافحتك الرّقيقة له غاليتي

إكسير عذوبتك يبعث الدّفءَ في المكان

محبّتي

فاتن

غَرْبَلَتِ اللّيل وَجَثَتْ قُرْبَ البَحْرِ الأَسود تَزْرَعُ فيهِ حُبوبَ الرّهبة وتَنْتَظِرُ أنْ تُثْمِرَ فجرًا حلوَ الطّعم