|
كلُّ البشائرِ تَشْتهي الأنـْـوارا |
|
|
صلَّى عـــــــــــــليكَ الله دارا دارا |
يا ســــيّدي ونبيّ أمَّة َيَعْرُبٍ |
|
|
مِنَّا الســـــــــــلام يُسابق الأخيارا |
ذِكراكَ يا خير الأنـامٍ رسالة |
|
|
بل نفــــــحة من ريح طيبة زارا |
مِسْك الهــداية مولد فيــنا همى |
|
|
أبدا يعـــــــــــود صبابةً وأوارا |
صلَّى عليك الله ياخير الــورى |
|
|
يا سيّدي وسما الهـوى مِعْطارا |
منَّا الصلاة عليك ما انبلج الســـــــنا |
|
|
ما سار فلك واهتدى بهداكا |
ما ساح غيثٌ في الثرى يروي الدنا |
|
|
ما ردّد الجن الشريد هواكا |
والإنس والملَكُ ..السماء ونجمـــها |
|
|
والعرش سبّح ساجدا مولاكا |
والكلّ من خلْقٍ ومن مُسْـــــــــــــتَعْبدٍ |
|
|
يا مهجة الأنصار قد ناداكا |
يا يا منادي أمّة يوم اللــــــــــــــــــقا |
|
|
بدعاك نسمو للرضا ..نلقاكا |
منَّا الصـــلاة عليك ماارتفع الرجا |
|
|
وتعـــــــــــالتِ الدعوات يا الله |
مع فلقة الإصباح ..في آي الدجى |
|
|
والكــــــــلُّ يركع عابدا مولاه |
صلَّى وشهَّدَ ساجدا يرجوالنـــــــجا |
|
|
وبكتْ (محمد )في الدعا عيناه |
وجرى بِصِدْقٍ اسمه بلــــــــــساننا |
|
|
فـــــــــــــعفا عليه إلهنا رحماه |
أسرى وعرّج حامدا حمدا عـــــلا |
|
|
فـــــــــرأى مكارم ربِّه أعلاه |
أبدًا نمدّ كـــــــؤوس دعوانا صدًى |
|
|
نبقى فــــــــداك فدى رؤى الإيمان |
ونلوذ عنك عن الحمى.. نبقى هنا |
|
|
دســـــــــــــتورنا فيضٌ من القرآن |
من سنَّة الإسلام من عطر الألى |
|
|
رسموا الهدى عبدوا جنى الرحمان |
كفروا بأصنامٍ وما وهنــــــوا لها |
|
|
أبدا فطـــــــــــــوبى صحبة العدنان |
طوبي لمكّة جندها ورســــــــولها |
|
|
طوبى لها طـــــُــــــهْرا من الأوثان |
يا من أتى الأكوان سرّا دافقــــــــا |
|
|
وأتى يزيد مكـــــــــــــارم الأخلاق |
يا بن الشريف سليل مجْدٍ أمّنا |
|
|
يا بن الحرائر طيِّبَ الأعـراق |
يا مُرْسلا خُتٍمَـــتْ بك الأديان وال |
|
|
رسل الكرام رأَتْك في الإشراق |
وجرى اســـــمك الوضَّاء فينا سيرة |
|
|
وعلا هــــواك يطير في الآفاق |
نرتاد ذكراك التي نـــــــــــرنوا لها |
|
|
بالـــــــــذكر بالريحان بالأشواق |