وَيَنْبُتُ في البالِ حِبُّ الأماني
عَلى طاهِرٍ مِنْ صَعيدِ المَحَبَّةِ
يَرسُمُ لي باحَ قَلْبي سماءً
تُعانِقُ أزْرَقَها باحتِفاءٍ
وَتَنْسِجُ ديباجَها للغُيومِ
وتُندي نُجَيْماتِها بالطُّيوبِ
أكانَ الغرامُ يرفرِفُ في الخَفْقِ
مثلَ الفَراشِ
ومثلَ الحَساسينِ يملأُ ريشاتِها
بَعْضُ شوقِ المَناقير للقَمْحِ والأُغنياتِ؟؟؟
أكانَ الهَيامُ وِشاحًا رَقيقًا
تلفّعَ فيهِ الوِصالُ
وأنشَدَ للّيلِ بَعْضَ التّراتيلِ
تَنْقُشُ في عَصَبِ النّجْمِ صَمْتي؟؟؟
أكانَ الهَوى حُلْمَ صَحْوٍ شَفيفٍ
عصيَّ المنالِ عَلى طَيْرِ قَلْبي؟
أكُنْتَ حَبيبي مَنارًا بِبَحري
مَنَحْتَ صَواريَّ بَرَّ الأمانِ
عَلى ساعِدَيْكَ؟؟؟
أكُنتَ أيائِلَ شَوْقٍ
تُداعِبُ أوراقَ شيحٍ
نَمَتْ ذاتَ يَوْمٍ عَلى بابِ نَبْضي؟؟؟
لكَ الودّ يُمسي قَبائِلَ زَهْرٍ
لكَ العشقُ يغدو سَنابِلَ عِطْرٍ
لكَ الرّوحَ أُزجي
وأهديكَ منّي
شُعاعًا فَتِيًّا
يُعَلِّمُ عَيْنَيْكَ
كيْفَ تُداعِبُ شَلاّلَ شَعْري
وَكيفَ تُعيرُ
سَراديبَ خَصري
وِشاحًا جَميلا منَ اللّمَساتِ
رَفيقي تَمَهّلْ
بكَ القلبُ يَحْفَلُ
في قُدسِ عَيْنيكَ
عُمري تَبَتّلَ
أعْطاكَ روحِيَ
يُنْبوعَ عِشْقٍ
لِتُروى وتَنهَلْ
المتقارب:فعولن وجوازاتها