لا مفر
- الغرب يخنقني...يمتصني...يحاصرني...
- لا مكان تلوذ به. كل الجهات غرب.
استهجن كلام صديقه...ركب عناده...خرج هاربا.
حرصه الوحيد هو الابتعاد عن الغرب.
استنجد ببوصلته...أصابه الذهول.
تنكرت البوصلة لشمالها!
البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لا مفر
- الغرب يخنقني...يمتصني...يحاصرني...
- لا مكان تلوذ به. كل الجهات غرب.
استهجن كلام صديقه...ركب عناده...خرج هاربا.
حرصه الوحيد هو الابتعاد عن الغرب.
استنجد ببوصلته...أصابه الذهول.
تنكرت البوصلة لشمالها!
إذا كان ملبسه و مأكله و مركبه و أثاث بيته و كل شيء يحيط به من منتجات الغرب، فكيف لا تتنكر بوصلته كذلك للغرب !المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي
قوية و كثيفة المعنى أخي و أديبنا القدير محمد الشرادي، تحياتي و تقديري.
هو تحد كبير للهوية الثقافية والخصوصية الحضارية
والسؤال : كيف ننهض بثقافتنا للحد من هذا التأثير الذى
قد يطمس هويتنا العربية الإسلامية .
ومضة لماحة .. براعة وتكثيف وقوة فى التعبير .
تحياتى وودى .
شكرا ايها الحبيب على هذا التكثيف الجمل لعرض الفكرة
مودتي
أليست البوصلة صناعة غربية أيضاً ؟
فلم الذهول الذي أصابه ؟
ومضة قوية بحرف ذكي
بوركت أديبنا
تحاياي
أهلا أخي آمال
في اختراع البوصلة قولان هناك من يذهب إلى ان البوصلة ابتكار صيني ، و هم من نقلوه إلى البحارة العرب. و كتاب "غاية الأماني في أخبار القطر اليماني" نسب اعتراعها إلى البحار العربي المشهور ابن ماجد.
و لكن الذهول في النص هو بسبب انقلاب حقيقة علمية تقول( أن كل مغناطيس معلق بشكل حر يشير حتما إلى الشمال) لكن البوصلة تنكرت إلى هذه الحقيقة و عانقت الغرب كما يعانقه اليوم الجميع.
تحياتي