أENTER][/CENTER]فواهُ الظلِّ
وأنا ماضٍ دروبي يا صديقي
إذ بظلٍّ يتمادى في طريقي
وبدا نحوي كأشباحِ الردى
ويُنادي : قفْ أمامي يا عريقي
قدحتْ عيناهُ جمراً مِن لظى
كاد يشويني كشيطانٍ حقيقي
وانطوى حولي لِسانُ المُشتهى
ظلّ يحسوني كما يحسو عقيقي
ودنا يَشْتَمُّ أنفاسي رؤىً
ما تناجيهِ انفعالاتي وضيقي
صاحَ يا هذا هُنا عضوً شكا
وهُنا... يبدو لنا يشكو نعيقي
وبدا يستلُّ مِهماز الدُجى
يكويَ العضو المُعنّى بالحريقِ
وجرى المهمازُ يمضي المُنحنى
يمخرُ الجسمَ ويسري في عروقي
: هل تألّمتَ بمهمازي المُعنّى؟
سوف يشفيهِ ندى لعقي الأنيقِ
كيف تشكو صامتًا في حسرةٍ ؟
أرقبُ الشكوى على الجفنِ الرقيقِ
كُفَّ أو صِرت مُنى حلقِ الردى
بين أنيابي لأقوى في النهيقِ
ومضى بعدي كظلّي يرقبُ
ما تخفّى في الزفيرِ والشهيقِ
يسبقُ الظلَّ وحيناً يعتلي
فوق كتفي ،يتباهى (كالفريقِ)
ويُناجيني هوىً واليدُ منْ
حول عُنقي مِثل ثُعبانٍ عتيقِ
ويُناديني بلطفٍ حينما
يشتهي (قوتي) ليقوى فى الطريقِ
كُلّما أشرقتُ صُبحاً ذاب حَوْ
ليْ كما ليلٍ تماهى في الشروقِ
11/2010م[C