نقيق للضفادع أنّ ليلا
على بعض الضفادع في الغدير
وحار الشيخ أي القوم أجرى
زعاف السم في الماء الحرير
وقال لعلةٍ في النفس جهرا
لعل الشر في صوت الخرير
ومن وحي الضفادع جاء شعرا
تغمد ضفدع الماء القرير
وفسر ماءها بالماء نقرا
وبرأ ذمة الوحش الخطير
تبسم بعدها الثعبان ثغرا
وأجل موتة الشيخ الضرير