عاللّومَة وْزَهّر دَمْعي
منِ جمارو تْكَحّل شَمْعي
يوم التّاريخ قريتو
عَن شَعْبي هالمَكلوما
كان الشّريف يْراسِل
مَندوبو بالرَسايِل
يِضْحك عليه بكِدْبِه
ولَلعادي قَلبو مايِل
بِلفُر يِعْطيهُم وَعدو
وِيْعَشّمهُم بِبلادي
والعُثماني الجَهّلنا
نايِم بالعسَلْ نوما
هِجراتُن بِدْيَت تِكْثَر
ونْيابُن بِدْيِت تِكبَر
والعُثماني عَمْ يِشخَر
ما تِيصَلو لِعْلوما
يومن هالطّبخَة اكتَملَت
قوّات الجّهل انهزمت
والشّعب الهون توهّم
إنّو بأرضو رَح يِغْنَم
لكنّو ما كان يِعْلَم
إنّو أحلامو مَوْهومَة
يا شَعْبي الحالِمْ إصحا
واوعَك تِغْفا هالمَرّة
مهما الغاصِب يِتجَبّر
جِذرك بالأرض بيكبر
خلّي سلاحك يتطوّر
بالعلم ضلوعك تِعمَر
حتّى نذوّقهُن سَمُّن
لِبْكاسُن شَرّبونا