حَرْفي وقدْ صَدِئَتْ شَكَائِمُ خَيلِهِ= أَطْلِقْ - بِلا أَمرٍ عَلَيكَ - سَرَاحَهْ
قَدْ كُنتُ أَزْمَعْتُ السُّرَى فَأَهَمَّني= قَدْرُ اختِيَارِكَ فَانْتَظَرتُ صَبَاحَهْ
أَتُرَاكَ حِينَ يَطُولُ صَمتي وَاهِبًا= في صَفْحَةِ العُذْرِ الجَمِيلِ مَسَاحَهْ
أَصْبَحْتُ لا أَسْطيعُ نَشْرَ قَصَائِدِي= مُنذُ اخْتيارِي مُشْرِفًا في الوَاحَهْ
واللهِ مَا خَوفي انتِقَادُ قَصِيدَتي= فَالنّقدُ أجْمَلُ مَا يَكونُ صَرَاحَهْ
لكنَّ خَوفي أنْ يُقَالَ تَشَفّيًا=هذا أقَلّ المُشرِفينَ فَصَاحَهْ
وَيَلُومُكَ الحسّادُ حينَ مَنَحْتَني= غُصنًا جِوَارَ بَلابِلٍ صَدَّاحَهْ
من قصيدة : فصاحة
لأستاذنا المبدع: هاشم النّاشري
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=64037